تحالفُ العدوان ينهي تواجُدَ “الإصلاح” عسكريًّا في أبين بعد اجتثاث قياداته
المسيرة | متابعات:
أنهى تحالفُ العدوان وبشكل كامل تواجُدَ حزب “الإصلاح” عسكريًّا من محافظة أبين المحتلّة، حَيثُ أقدمت وزارةُ دفاع حكومة المرتزِقة على اجتثاث كافة القيادات التابعة للإصلاح في أربعة ألوية عسكرية بمحافظة أبين، واستبدالهم بموالين من مليشيا الانتقالي.
ولفتت مصادرُ إعلامية، أمس الجمعة، إلى أن المرتزِقَ محسن الداعري -وزير دفاع حكومة الفنادق-، أطاح بكافة قيادات “الإصلاح” في ما يسمى اللواء 39 حماية رئاسية، وتعيين المرتزِق حسن محمد القاضي قائداً للواء، والمرتزِق محمد أحمد الصبيحي أركاناً للواء، وتعيين المرتزِق علي محمد عوض الدوري رئيساً لعمليات اللواء.
وأشَارَت المصادرُ إلى أن اجتثاث قيادات “الإخوان” في أبين طالت ما يسمى اللواء الرابع حماية رئاسية، وذلك من خلال تسريح أركان اللواء وتعيين المرتزِق الخضر محمد مقيلب، والمرتزِق سالم الخضر البرهمي رئيساً لعمليات اللواء، بالإضافة إلى تعيين أركان ما يسمى لواء الدفاع الساحلي، وأركان اللواء 103 مشاة.
وأوضحت المصادر أن القياداتِ الجديدةَ المواليةَ للاحتلال الإماراتي وجهت بإنزال عَلم الجمهورية اليمنية، واستبداله بشعار “الانتقالي” المطالب بتقسيم وانفصال اليمن، والعودة إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في 22مايو 1990.
يُذكَرُ أن الإطاحةَ بقيادات “الإصلاح” العسكرية في أبين جاءت وفق مقترحات تقدم بها قائدُ ما يسمى المنطقة العسكرية الرابعة الخاضعة لـ “الانتقالي” في عدن منذ أغسطُس 2019، كما تتزامنُ مع إطلاق مليشيا أبو ظبي عملية عسكرية أطلقت عليها “سهام الشرق” الأسبوع الماضي، بعيدًا عن حكومة المرتزِقة، وذلك باتّجاه المناطق الخاضعة لألوية “الإصلاح” في مدينة شقرة الساحلية وأحور، بذريعة مواجهة العناصر الإرهابية، حَيثُ تمكّنت خلال 24 ساعة السيطرة على تلك المناطق دون أية مواجهات عسكرية مع مقاتلي “الإصلاح” الذين اتخذوا من مدينة شقرة مقراً لهم عقب طردهم من مدينة عدن في أغسطُس 2019م.