في “وعد الآخرة” وعودٌ حاضرة..بقلم/ زهران القاعدي
كُلُّ عرض عسكري يقام في المناطق العسكرية الحرة يحملُ رسائلَ كثيرةً لدول العدوان على اليمن على الصعيد السياسي والعسكري.
إن اليمن اليوم برجاله هو أقوى مما مضى فاليمن لا يزال يشحذ الهمم ويعد العدة بتخرج الدفع العسكرية المتتالية والعروض العسكرية الكبيرة التي أبهرت العالم وألقت الرعب في قلوب المعتدين.
إن اليمنيين قد بنوا تحت القصف والحصار جيشاً لا يُقهر أذاق المعتدين أشد أنواع التنكيل والعذاب طيلة ثمانية أعوام، فالجيش الذي عمل أعداء اليمن على تفكيكه وإبادته قد نشاء وتكون من النقطة التي ضنوا بأنها قد تمحو وجوده.
فالعرض العسكري المهيب للمنطقة الخامسة هو الأقوى في الوعود الحاضرة والموجهة من رئيس الجمهورية للدول العدوان وإن وعد الآخرة يحمل وعودًا قاسيةً ومفاجئة وشديدة التحذير من مغبة الاستمرار في العدوان، فالوعود التي أطلقها رئيس الجمهورية تعبر عن مدى القوة التي يمتلكها الجيش اليمني والتي قد تغير من مجريات الأحداث في الأيّام القادمة، وأن الجيش اليمني اليوم هو أقوى مما مضى في مختلف المجالات.