فصائلُ المقاومة الفلسطينية تباركُ العملية
عمليةُ الأسود المنفردة في الأغوار نوعيةٌ بالطريقة والسلاح والزمان والمكان
المسيرة | متابعات
عمليةٌ نوعيةٌ بالطريقة والأسلحة والمكان والزمان نفذتها الأسودُ المنفردة في فلسطين المحتلّة، خلالها أُصيب 7 جنود صهاينة، بينها إصابة خطرة، ظهرَ أمس الأحد، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة صهيونية، قرب غور الأردن.
وقال بيان لجيش الاحتلال الصهيوني: إن “الحافلة المستهدفة كانت تقل جنوداً، أُصيب 7 منهم خلال العملية”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: “إن 7 صهاينة أُصيبوا، في عملية إطلاق نار، استهدف حافلة، في شارع 90 قرب غور الأردن، منهم إصابتان بالرصاص، و4 إصابات بشظايا زجاج الحافلة”.
وقالت القناة 12 العبرية: إن “مسلحين يستقلون سيارة مسرعة، أطلقوا النار تجاه الحافلة، ما أَدَّى لوقوع عدد من الإصابات، منهم سائق الحافلة”.
وأعلن جيشُ الاحتلال أن منطقة عملية إطلاق النار، منطقة عسكرية مغلقة لملاحقة المنفذين، فيما أعلن بعد وقت قصير عن اعتقال اثنين من المنفذين فيما يخشى من وجود مقاوم ثالث، وفق ما نشرت قناة كان العبرية الرسمية.
في السياق، نفّذ العملية شابان فلسطينيان بإطلاق النار وإلقاء زجاجات حارقة على الحافلة “الإسرائيلية” على الخط تسعين، وقام جيش الاحتلال باستنفار أمني واسع ونشر عدداً كَبيراً من القوات والحواجز، وأعلن عن اعتقال شخصين من سكان منطقة جنين يشتبه في انهما منفّذا العملية، والمعتقلان مصابان بحروق نتيجة احتراق مركبتهم.
وأشَارَ جيشُ الاحتلال إلى أنه يبحث في المنطقة عن شركاء محتملين للمنفّذيْن، وتحدثت الأنباء عن فرار منفّذين آخرين وأوقف الاحتلال حركة الحافلات “الإسرائيلية” على كُـلّ شوارع المنطقة.
الفصائلُ الفلسطينية سارعت إلى الإشادة بالعملية البطولية؛ وقال حركة حماس: “إنها تؤكّـد من جديد عزم الشعب الفلسطيني على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، وثباته، حتى يحقّق آمال الشعب كاملة في الحرية والاستقلال”.
وشدّدت حماس على أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومدنه ومقدساته.
بدورها باركت حركةُ الجهاد الإسلامي العملية مؤكّـدة: أنها “جاءت توحيداً للساحات، وامتداداً لدائرة المقاومة، من حَيثُ لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكّـد فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية”.
ودعت الحركةَ “جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والنقب والضفة والداخل المحتلّ، إلى تصعيد العمل المقاوم، فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب”.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين – القيادة العامة – أكّـدت مضيَّ الشعب الفلسطيني في الطريق حتى التحرير والعودة، مشيرة إلى أن “جرائم الاحتلال الصهيوني وإرهابه لن تثنيا الفلسطينيين عن مواصلة ردهم وتصعيد المقاومة الشاملة في وجه الاحتلال في كُـلّ أماكن وجوده على أرض فلسطين المباركة”.
بدورها أكّـدت حركةُ فتح الانتفاضة أن “المقاومة هي نهج الشعب الفلسطيني وتمثل نهج حياة في ظل الاحتلال، وطالما بقيت الأرض محتلّة فَـإنَّ المقاومة ستتواصل مهما تعاظم حجم التضحيات”، داعية المقاومين للمزيد من استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال.
أيضاً، دعت لجانُ المقاومة الشعبيّة، في فلسطين، أمس الأحد، إلى المزيد من العمليات البطولية حتى كنس العدوّ الصهيوني عن كامل تراب فلسطين المقدس.
وقالت لجان المقاومة في بيان لها: “ان عملية غور الاردن تدل على قوة وحيوية شبابنا الثائر والمقاوم، وتمسكهم بنهج المقاومة كخيار قادر على ردع ولجم الاحتلال وكسر غطرسته وعنجهيته”.
وباركت العملية في الأغوار مؤكّـدة أنها الرد الطبيعي والحقيقي على جرائم العدوّ اليومية والمتصاعدة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأكّـدت أن عملية الأغوار هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدوّ الصهيوني.. داعية الثوار بالضفة الغربية المحتلّة إلى تصعيد المقاومة والمزيد من العمليات البطولية.