بريطانيا: ليز تراس زعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للحكومة
المسيرة | وكالات
فازت وزيرةُ الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الاثنين، بمنصب زعيم حزب المحافظين، لتتولى رئاسة الحكومة الجديدة للمملكة المتحدة، خلفًا لبوريس جونسون.
ومن دون مفاجآت، نالت وزيرة الخارجية 57 % من الأصوات، في حين نال منافسها وزير المال السابق ريشي سوناك 43 %، وفق النتائج التي أعلنها غراهام برادي المسؤول عن تنظيم الاقتراع الداخلي.
على إثر ذلك، هنأت تراس (47 عامًا) أعضاء حزب المحافظين على انتخابها، وطرحت معالم سياستها التي ستعمل على تخفيض الضرائب والالتزام بمبادئ المحافظين التي صوت عليها الناخبون قبل عامين.
كما وعدت بإيجاد حَـلّ لأزمة الطاقة والعمل على تخفيض أسعار فواتير الكهرباء وارتفاع الأسعار، والحفاظ على القطاع الصحي المجاني.
ومن المنتظر أن تتولى تراس، بصفتها زعيمة أكبر حزب في مجلس العموم، رئاسة الوزراء حتى الانتخابات العامة التالية، والتي يجب إجراؤها بحلول ديسمبر 2024م.
وتراس هي رابع رئيس للحكومة منذ الاستفتاء على “بريكست”، وثالث سيدة تشغل هذا المنصب بعد تيريزا ماي (2016 – 2019م) ومارغريت تاتشر (1979 – 1990م).
وستسافر غدًا الثلاثاء، للقاء الملكة إليزابيث الثانية، لتَلَقِّي دعوة تشكيل الحكومة، حَيثُ سيقام حفل الاستقبال عادةً في قصر باكنغهام، لكن الملكة البالغة من العمر 96 عاماً موجودة في مقر إقامتها الاسكتلندي في بالمورال، ولأول مرة في عهدها ستستقبل جونسون وخليفته هناك.
ومن المرجح أن تكون احتفالات الرئيسة الجديدة قصيرة، مع أزمة تكلفة المعيشة المتصاعدة، حَيثُ من المقرّر أن يرتفع متوسط فواتير الطاقة السنوية وحدها بنسبة 80 % إلى 3549 جنيهًا إسترلينيًّا (حوالي 4180 دولارًا أميركيًّا) اعتبارا من تشرين الأول/أُكتوبر.