استشهادُ فلسطيني برصاص الاحتلال في قباطية جنوب جنين
المسيرة | متابعات
استشهد الشابُّ الفلسطيني طاهر محمد زكارنة (19 عامًا)، أمس الاثنين، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أُصيب بها برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في بلدة قباطية جنوب جنين. وكان الشاب زكارنة قد أُصيب بعيار ناري في الرأس وعيارين في الفخذين، ونقل إلى مستشفى “الرازي” في مدينة جنين، وحاول الأطباء إنقاذ حياته، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان النعي: إن “الشهيد البطل طاهر زكارنة والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال بتاريخ 3-8-2021م، قد لبى نداء الواجب أسيراً وشهيداً، لنؤكّـد أن قوافل الشهداء تمضي على درب التحرير، ولن تتوقف حتى النصر بإذن الله”.
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان بأن وحدات خَاصَّة اقتحمت قباطية باستخدام “باص كبير”، واقتحمت مخبز الجذور، وسط اشتباكات ومواجهات أَدَّت لإصابة الشاب زكارنة.
وأُصيب في المواجهات الشاب محمود رياض زكارنة بعيار ناري في القدم اليسرى، وحاصرت تلك القوات منزلًا في بلدة قباطية وطالبت أحد الشبان بتسليم نفسه، وسط اشتباكات مسلحة.
من جهتها، أعلنت مجموعات قباطية في سرايا القدس عن خوض مجاهديها اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال، وقد أمطروها بوابل من الرصاص والقنابل المحلية.
وتمكّن المجاهدون من استهداف آليات الاحتلال بصليات من الرصاص خلال اقتحامها البلدة.
في سياق متصل، نفذت قوات الاحتلال، فجر أمس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
واقتحمت تلك القوات مخيمات وأحياءً وبلداتٍ ومدناً مختلفة من الضفة الغربية، وسط مداهمات واسعة لمنازل المواطنين والعبث بمحتوياتها وتخريبها، وإخضاع سكانها للتحقيق الميداني.
وخاض مقاومون في مخيم العين بمدينة نابلس، وفي جنين وخَاصَّة قباطية، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها لتلك المناطق.