الجزائيةُ تواصلُ محاكمةَ 8 متهمين بينهم امرأتان باختطاف وقتل القاضي حمران
المسيرة: صنعاء:
عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، أمس السبت، جلستَها الثانية، للنظر في قضية اختطاف وقتل القاضي محمد حمران، حَيثُ أجلت محاكمة 8 متهمين إلى الثلاثاء، المقبل لتمكين المحامين من تصوير مِلف الاتّهام والرد.
وكانت النيابة قد اتهمت كُـلًّا من صلاح مسعد أحمد الحمامي 26 سنة، وعبد الله ناجي عبد الله الميدمة 43 سنة، ويونس سيف أحمد عون الله 17 سنة، ومحمد أحمد مثنى برمان البكري فار من وجه العدالة، وقيس علي أحمد السنيدار 33 سنة، وريم عبد المجيد مسعد الحمامي فارة من وجهة العدالة، وهدى عبد الناصر عبد الله الحمامي 38 سنة، ومحمد عبد الخالق الحمامي فار من وجه العدالة، بالقيام باختطاف القاضي محمد حمران وقتله.
وبحسب لائحة الاتّهام فقد قام المتهمون من الأول إلى الرابع وبقوة السلاح بخطف المجني عليه القاضي محمد أحمد صالح حمران وحجزوا حريته في شقة المتهمة ريم عبد المجيد الحمامي في حي حدة جوار مستوصف عطان بغرض إرغامه على تنفيذ طلبات خَاصَّة بالمتهم الأول، كما قام المتهم الأول بمفرده بقتل القاضي عمداً وعدواناً بعد تطويق رجال الأمن للمكان ومسرح الجريمة وقام بإطلاق عدة أعيرة ناريه عليه من سلاحٍ آلي نوع روسي برقم “02364mz” تاريخ الصنع 11/1960 أودت بحياته على الفور وعلى النحو المبين بالأوراق.
وبالنسبة للمتهم الخامس فقد قدم مساعدة بأن سلم لهم سيارته لنقل المجني عليه حال علمه بواقعة الخطف وأخفى أشياء متحصلة من جريمة الاختطاف وهي جنبية المجني عليه نوع صيفاني أثناء تواجد المتهمين مع المجني عليه في منزله بحي دار سلم مع علمه بذلك.
وحرضت المتهمة السادسة والدتها المتهمة السابعة على مساعدة المتهمين لإخفاء المجني عليه في شقتها حال علمها بواقعة الخطف والمتهمة السابعة قدمت مساعدة معاصرة بأن سمحت لهم بإخفاء المجني عليه داخل شقتها الكائنة بشارع حدة جوار مستوصف عطان وهي تعلم بواقعة الخطف وتسترت على المتهمين عند حضور رجال الأمن وتطويقهم لمكان الجريمة.