الجهادُ الإسلامي: نباركُ عمليةَ الخليل البطولية وتهديداتُ الاحتلال تزيدُ المقاومةَ شراسةً
المسيرة | متابعات
بارك المتحدِّثُ الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية المحتلّة، طارق عز الدين، العمليةَ الفدائيةَ التي أَدَّت إلى إصابة 7 جنود “إسرائيليين” بين المتوسطة والطفيفة بعد حرق عدد من شبان الاحتلال برجاً عسكريًّا للاحتلال على مدخل بيت أمر شمال الخليل جنوب الضفة.
وأكّـد القيادي عز الدين في تصريح له، أن “رفع الاحتلال وتيرة التهديدات لشن عمليات عسكرية، وحملات إجرامية، ينعكس بالسلب عليه، وأن تهديداته تزيد المقاومة شراسة وصلابة في مقاومة المحتلّ”.
وقال عز الدين: “نبارك العمليات الفدائية التي باتت تؤرق الاحتلال، وتدفعه الثمن وتسبب الهواجس له ولقواته؛ رداً على جرائمه التي يرتكبُها يوميًّا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس”، مُشيراً إلى أن الشعبَ الفلسطيني ومقاومتَه أمام وعي فلسطيني وانتفاضة مسلحة حقيقية في مقاومة الاحتلال.
وأضاف: “اليوم نعيشُ ثورةً حقيقيةً مسلحة، تتسعُ رقعتُها في الضفة المحتلّة، وهي تأتي نتاجاً لتصاعد وتيرة الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا”، مشدّدًا على أن المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم المتكرّرة بحق مدن وقرى ومخيمات الشعب الفلسطيني، إضافة إلى قتل المواطنين بدم بارد.
وأكّـد عز الدين: “نحن تحت احتلال، ونعاني من إرهابه بشكل يومي، ولذلك على المقاومة أن تتصاعد، وهذا هو العمل الذي يشفي صدور الفلسطينيين”، مضيفا: “على الاحتلال انتظار المزيد من العمليات الفدائية، والعمل المقاومة؛ لأَنَّ إجرامه المتواصل بات لا يُطاق”.