انضمامُ سفينة الشهيد سليماني للقوة البحرية الإيرانية لتحقيقِ غاية
المسيرة | وكالات
أكّـدت الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية أن انضمامَ سفينة الشهيد سليماني إلى القوة البحرية للحرس الثوري يوفِّرُ إمْكَانيةَ الحضور القوي للقوة البحرية للحرس الثوري في المياه والمحيطات البعيدة.
وأشَارَت أمس السبت، على لسان قال قائد القوة البحرية لحرس الثورة الإسلامية في إيران العميد علي رضا تنكسيري إلى انضمام سفينة الشهيد سليماني إلى القوة البحرية للحرس الثوري وقال: “كان لدينا 9 مراحل لضم معدات قتالية إلى القوة البحرية للحرس الثوري خلال السنوات الأربعة الأخيرة شملت إنجازات وطنية حقّقت على أيدي الشباب والعلماء الإيرانيين”.
وقال قائد بحرية حرس الثورة الإسلامية: إن “تواجدنا في مياه الخليج ساهم في إرساء الأمن واستقرار فيها والحفاظ على الأمن البحري مشيرا: لقد أبلغنا دول المنطقة بوضوح أننا قادرين على ضمان امن المنطقة اعتماداً على الإنجازات التي حقّقناها ونستطيع أن نضمن أمن المنطقة بالتعاون فيما بيننا”.
وأکد تنكسيري: “لا يجوزُ لأية دولة أجنبية أن تتواجد في هذه المنطقة؛ بذريعة استتباب الأمن فيها؛ لأَنَّ أينما وضعوا الأجانب اقدامهم شهدنا إثارة الفتن ونهب ثروات الشعوب”.
ولفت إلى أن سفينةَ الشهيد سليماني صُنعت بفضل تجارب القادة والمدراء والنخب العلمية الكفؤة لدى الحرس الثوري والجيش ووزارة الدفاع.
وسفينة “الشهيد سليماني” الدورية القتالية، إنجازٌ وطني إيراني، تحظى بهيكل قادر على التخفي من الرادار مع مقطع عرضي منخفض للغاية، ونظرا لطبيعة تصميمها فهي قادرة على تنفيذ عمليات مزدوجة (صاروخية وبحر – جو) في المياه البعيدة.
وهي سفينةٌ تتمتعُ بقدرات أوسعَ للمناورة وشعاع دائري أصغر كَثيراً مقارنة بسائر السفن ذات الحجم المماثل، وبما يتيح لها إمْكَانية تنفيذ شتى العمليات التكتيكية الهجومية والدفاعية ومزودة بأربعة أجهزة محركات جبارة محلية الصنع، توفر لها إمْكَانية التواجد السريع في ساحات المواجهة والإبحار لمسافات بعيدة لحماية مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية، من دون الحاجة إلى عملية الدعم اللوجستي الساحلي.
وأقيمت، الاثنين الماضي، مراسم الحاق 3 سفن حربية إيرانية الصنع إلى مجموعة القطع التابعة لبحرية حرس الثورة الإسلامية في إيران.