الشيخ دعموش: أمريكا تتحملُ مسؤوليةَ الأزمات والظلام والعتمة ومعاناة اللبنانيين
المسيرة | وكالات
رأى نائبُ رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن “بعضَ الأبواق الإعلامية والسياسية اللبنانية تراهن من خلال التحريض والاتّهامات على اهتزاز ثقة اللبنانيين بالمقاومة وعلى تراجعهم واستسلامهم فهي انما تراهن على سراب وأوهام، فثقة شعبنا بالمقاومة أقوى وأشد وأرسخ وأعمق من أن يهزها أَو ينال منها شرذمة من السياسيين والإعلاميين المحرضين ممن يتناغمون مع حملة التحريض والعداء التي تقودها أميركا وإسرائيل والسعوديّة ضد المقاومة لتحميلها مسؤولية الازمات في لبنان”.
واعتبر الدعموش، أن “من يتحمل مسؤولية الازمات والظلام والعتمة ومعاناة اللبنانيين هو الأمريكي الذي يمنع استجرار الكهرباء والمساعدات والحلول، ومنع على مدى سنوات طويلة ولا يزال يمنع حتى الآن من التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه حتى من الحقول غير المتنازع عليها بغير وجه حق وخلافا لكل القوانين والمعاهدات الدولية التي تتيح لجميع الشعوب التصرف بثرواتها ومواردها الطبيعية والتنقيب عنها واستخراجها واستثمارها”.
وأضاف: “أمريكا تدير حرباً اقتصادية ومعيشية وسياسية وإعلامية على لبنان؛ مِن أجلِ إذلال الشعب اللبناني ليخضع ويستسلم ويتخلى عن سلاح المقاومة ويقف على الحياد، ولكن على الأمريكي أن يعرف أن شعبنا الذي سار على نهج الحسين وحمل راية المقاومة ولم يتخل عنها في احلك الظروف لن يتخلى عنها الآن ولن يتراجع أَو يستسلم لا الآن ولا في المستقبل مهما بلغ حجم التحديات والضغوط، وعلى العدوّ أن ييأس من الحاق الهزيمة بشعبنا”.
وأكّـد، أن “اهلنا صامدون وثابتون وصابرون وهم يرفضون الاستسلام والتراجع وقد برهنوا على ذلك من خلال مشاركتهم الكثيفة في الانتخابات وفي كُـلّ الاستحقاقات وهم اليوم يزدادون ثباتا وصمودا ويتطلعون إلى استعادة ثرواتهم وحقوقهم النفطية بوحدة الموقف اللبناني وقوة المقاومة لإنقاذ بلدهم ومنع العدوّ من تحقيق أهدافه الخبيثة”.
ورأى الدعموش، أن “هناك منهجيتين حيال الأزمات التي يعيشها لبنان: منهجية تأجيل المعالجات والحلول إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي، ومنهجية المبادرة والاسراع في إيجاد الحلول للازمات وعدم التأجيل تحت أي عنوان من العناوين، ونحن من اتباع هذه المنهجية، التي تخفف من تداعياتها ومن معاناة اللبنانيين”.