السفيرُ الأمريكي لدى كيان الاحتلال: تصاعُدُ الوضع الأمني في الضفة يهدّدُ “إسرائيل”
المسيرة | وكالات
رأى السفيرُ الأمريكي لدى كيان العدوّ الصهيوني توماس نايدس أن “التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية تشكل تهديدًا كَبيراً لـ”إسرائيل” تماماً كما إيران وحلفاؤها”، وقال: إن “على القادة “الإسرائيليين” دعم حَـلّ الدولتين؛ مِن أجلِ الحفاظ على “دولة يهودية ديمقراطية”، على حَــدّ قوله.
وقال نايدس خلال مؤتمر حول ما يسمى بـ”مكافحة الإرهاب” في جامعة رايخمان في مستوطنة هرتسيليا “الإسرائيلية”: “من المهم بالنسبة لنا ألا نغفل عما يمكن أن يحدث إذَا تفاقمت أوضاع السلطة الفلسطينية، خَاصَّة في الضفة الغربية “، وأضاف: “لا يمكن أن يستمر الوضع في الضفة الغربية أكثر من ذلك، نريد تغيير الوضع على الأرض لجعل ذلك ممكنًا”.
وحول الاتّفاق النووي الإيراني، زعم نايدس أن “واشنطن لن تسمح لطهران بامتلاك أسلحة دمار شامل”، وقال إن “إيران وحلفاءها يشكلون تهديدًا خطيرا لأمن “إسرائيل”، والولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي وتسمح لهم ببناء أسلحة نووية”.
من جهته، حذر المؤسّس والمدير التنفيذي لـ”المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب” بوعاز غانور من أن “الاتّفاق سيؤدي إلى مواجهة مباشرة مع إيران إذَا لم يوقع”، وقال: “إذا تم توقيع الاتّفاق النووي الإيراني، فستتلقى المنظمات والميليشيات الإرهابية مساعدات وميزانيات لم تتلقها من قبل، مما سيكون له تأثير عميق على الإرهاب على المستقبل العالمي”، وفقا لمزاعمه.