مسؤوٌل عسكري مغربي رفيعٌ يزورُ فلسطين المحتلّة
بعد أَيَّـام من فضيحة السفارة “الإسرائيلية” بالمغرب..
المسيرة | وكالات
بدأ وفدٌ عسكري مغربي رفيع المستوى، اليوم الاثنين، زيارة إلى فلسطين المحتلّة هي الأولى من نوعها منذ تطبيع المغرب علاقاته مع كيان الاحتلال في العاشر من ديسمبر 2020م، بأمرٍ من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم، أنه “بتعليمات من الملك المغربي، توجّـه المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية الجنرال دوكور دارمي بلخير الفاروق، يرافقه وفد عسكري هام، إلى الأراضي المحتلّة للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول التجديد والتحديث العسكري، الذي ينعقد ما بين 12 و15 سبتمبر الحالي في تل أبيب”.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية: إن “المشاركة في المؤتمر الدولي المخصص للعديد من قادة الجيوش ووكالات التجديد في مجال الدفاع، تندرج ضمن إطار متعدد الأطراف، يروم تشجيع تبادل المعارف والخبرات بين الجيوش المشاركة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي استدعى كيان الاحتلال “الإسرائيلي” سفيره في المغرب ديفيد غوفرين في إطار تحقيق اثر فضيحة جنسية ومالية طال السفير.
وفي السياق ذاته، تظاهر العشرات من مناصري القضية الفلسطينية، الجمعة، المنصرمة أمام البرلمان في الرباط ضد التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي كما قام المتظاهرون بحرق العلم الصهيوني أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط.
وهزّت فضيحة السفارة “الإسرائيلية” في الرباط، المغرب والعالم الإسلامي، وحقّق هاشتاغ “#الدعارة_في_السفارة” انتشاراً واسعاً عبر تويتر، وتصدر الترند في بعض الدول العربية التي استهجنت وقوع ممارسات شاذة في دولة مسلمة.
وقال نشطاء: إن “ما حصل نتيجة حتمية للتطبيع”، لافتين إلى إن “كل الدول التي دخلت تحت عباءة الكيان الصهيوني سوف تجني وبال خيانة القضية الفلسطينية”.