لجانُ المقاومة في فلسطين: اتّفاق أوسلو جلب الكوارثَ والمصائب لشعبنا
المسيرة | متابعات
أكّـدت لجانُ المقاومة في فلسطين في الذكرى السنوية “الـ 29” لتوقيع اتّفاقيات أوسلو إن كُـلّ الاتّفاقيات والمؤامرات لن تنتزع أَو تلغي حقًا من حقوقنا ولن تلغي أيّاً من ثوابتنا ولن تضفي أي شرعية على وجود الكيان الصهيوني المحتلّ على أرضنا.
وقالت: إن “اتّفاقَ أوسلو جلب الكوارثَ والمصائب لشعبنا، وشكّل انحدارًا خطيرًا دفعت القضية الفلسطينية أثمانًا باهظة؛ بسَببِه، واستغله العدوّ الصهيوني كغطاء للتهويد والاستيطان والتطبيع السري والعلني”.
وأكّـدت أن اتّفاقَ أوسلو أَدَّى إلى ضياع الكثير من الإنجازات التي حقّقها الشعب الفلسطيني خلال مسيرة نضاله وجهاده، وقيدَ مسيرة التحرير في ظل محاولات عديدة لإجهاض المقاومة التي كانت على مَرِّ التاريخ ضمير الشعب والأمة وقبضته المشرعة في وجه الاحتلال والعدوان الصهيوني.
واعتبرت أن المطلوبَ الآن مغادرة نهج التسوية وسحب الاعتراف بكيان العدوّ المجرم وشطب اتّفاق أوسلو وإنهاء كُـلّ أشكال العلاقة مع العدوّ الصهيوني، تنفيذا لقرارات الإجماع الوطني وتشكيل قيادة فلسطينية وطنية جامعة تكون مرجعية للعمل الوطني على أَسَاس التمسك بثوابت شعبنا الوطنية ومشروع التحرير والعودة.