الجهادُ الإسلامي: ذكرى مجزرة “صبرا وشاتيلا” شاهدٌ حيٌّ على الإرهاب الصهيوني
المسيرة | متابعات
أكّـد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، أمس الجمعة، أن “ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا هي شاهد حي على الإرهاب الصهيوني، وما لحق بالشعب الفلسطيني من قتل ودمار وتشريد بفعل ما ارتكبته حكومات الاحتلال المتعاقبة، وجيشها من مجازر ومحارق هي الأبشع في التاريخ الإنساني كله”.
وقال سلمي في تصريح له: “إن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، ومهما اندفع الحكام المطبِّعون وهرولوا نحو العدوّ الصهيوني فلن يحموه من العقاب والحساب”.
وشدّد على أن” مقاومة شعبنا ماضية نحو التحرير، ولن توقفها أدوات البغي والعدوان الصهيوني”.
يذكر أن مجزرة صبرا وشاتيلا هي مجزرة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في بيروت في 16 سبتمبر 1982م، واستمرت لمدة ثلاثة أَيَّـام على يد مجموعات اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي والجيش “الإسرائيلي”.
عددُ القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 750 وَ3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين، أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أَيْـضاً.