الانتقالي يفشلُ في تحرير موظّفي الأمم المتحدة من قبضة “القاعدة” في أبين
المسيرة | متابعات:
أكّـدت مصادرُ محليةٌ في أبين المحتلّة، أمس الجمعة، فشلَ الحملة الأمنية والعسكرية التي يقودها ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للاحتلال الإماراتي؛ مِن أجلِ تحرير خمسة من موظفي الأمم المتحدة، اختطفهم عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة التكفيري قبل 9 أشهر.
وأشَارَت المصادر إلى أن فشل الانتقالي في تحرير الموظفين الأمميين بأبين، هو بسَببِ تمكّن ما يسمى تنظيم القاعدة من نقل المختطفين إلى خارج المحافظة، مبينة أن عناصر التكفير تطالب الأمم المتحدة بفدية قدرها 5 ملايين دولار لإطلاق سراح موظفيها.
وفي الثاني عشر من فبراير الماضي، أعلن مسؤولٌ في مكتب الأمم المتحدة باليمن عن اختطاف خمسة من موظفي المنظمة الدولية في محافظة أبين المحتلّة، حَيثُ والموظفين الخمسة المختطفين هم مدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن آكام سوفيول، وأربعة موظفين محليين يمنيين.
وفي الثالث من شهر سبتمبر الجاري، نشر ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي تسجيلاً مصوَّراً لمدير مكتب الأمن والسلام التابع للأمم المتحدة في اليمن، آكام سوفيول، ناشد خلاله الأممَ المتحدة الاستجابةَ لمطالب الخاطفين للإفراج عنه وزملائه، مُضيفاً في تسجيله المصور: “حَـاليًّا أنا في قبضة تنظيم القاعدة، أناشد الأممَ المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن يتدخلوا وأن يستجيبوا لمطالب الخاطفين لتحريرنا أنا وزملائي”.