عروضُ الداخلية في ظل الهُــوِيَّة الإيمَـانية .. بقلم/ وردة محمد الرميمة
يقيناً نستطيعُ أن نردّد هذا الشعارَ بكل اعتزاز وفخر بعد العروض المهيبة التي أذهلتنا نحن الشعب اليمني فكيف بالعدوّ وهل يمكنه بعد اليوم إلا أن يفكر بالخروج من حماقته يوم شنوا عدوانهم على شعبٍ معروف عنه أنه لا يُهزم، وبعد العروض العسكرية التي قدمتها وزارة الداخلية ماذا بعد؟
ما تشهده صنعاء من عروضٍ عسكرية في ظل الهُــدنة لهي أكبر رسالة للعدو أن وزارة الداخلية التي تم استهدافها مراراً أنها منارة أمن لليمن وللأُمَّـة الإسلامية بشكلٍ عام كما ذكر ذلك السيد القائد في كلمته، ولهي رسالة للعالم أن الجيش اليمني بعد ثورة الواحد والعشرين يستطيع أن يحمي شعبه ويحمي نفسه وليس كما السابق الذي كان الجيش اليمني يُستهدف بعمليات إرهابية، وكذلك كان هناك استهداف للقوة العسكرية وتدمير أسلحة الدولة بتوجيه من السفارة الأمريكية بصنعاء.
واليوم في ظل القيادة الحكيمة التي أعادت لليمن هُــوِيَّتها الإيمَـانية استطاعت هذه العروض الأمنية إفشال مخطّطات العدوّ الذي كان يعمل على اغتيال قيادات الدولة، إفشال مخطّطات أُولئك الإرهابيين الذين يعملون على تحريك الخلايا الإجرامية والتي تنظم عمليات إجرامية خطيرة متنوعة ومنها أَيْـضاً أدوات القاعدة وداعش، فهذا العرض العسكري رسالة تحمل دلالات على أن للوطن حماةً بإمْكَانهم الحد من انتشار تلك الأحداث التي كانت قبل الثورة المجيدة.
عروض عسكرية هي رسالة أَيْـضاً للعدو الصهيوني والأمريكي والقاعدة وداعش والمرتزِقة، أن جيشنا العظيم في أتم الاستعداد والجهوزية، استطاع أن يمتلك ترسانة عسكرية قوية ويمتلك قبل ذلك هُــوِيَّة إيمَـانية يمضي ولا يبالي فقد استطاع أن يظهر أمام العالم بظهوره المشرف أنه جيش يحمل السلام للعالم وَإذَا ما فكر العدوّ أن يعتدي على اليمن فهو جيش أقوى وأعظم يستطيع ضرب أي خطر أَو هدف يمس بأمن الوطن.
أخيرًا هي رسالة الدولة لكل من يفكر بالمساس بالوطن وبأمنه واستقراره يحمي الشعب والناس ويحمي ممتلكاتهم ويقوم على خدمة المواطن فالوحدات العسكرية في وزارة الداخلية حاضرة ومستعدة لأن تجعل العدوّ يحسب ألف حساب قبل أن يفكر في إحداث اختلالات أمنية وهو قد شاهد هذا العرض المهيب فما قبل الثورة ليس كما بعدها فقد أصبح الوطن في أمن وأمان واستقرار لا مثيل له وقد أعذر من أنذر فهذه العروض أقوى صورة عسكرية للجيش اليمني.