حكومة المرتزقة تتجه نحو تنفيذ جرعات سعرية جديدة لتغطية فشلها اقتصادياً
المسيرة: متابعات:
كشف مسئولٌ اقتصادي في عدن المحتلّة، أمس السبت، عن فشل حكومة المرتزِقة في تحقيق أي إنجاز يذكر بالملف الاقتصادي، لافتاً إلى أنها تواجه عجزاً غير مسبوق في موازنة العام المقبل، كما أنها تواجه ضغطاً كبيراً على العملة المحلية.
وأشَارَ الاقتصادي محمد حلبوب رئيس ما يسمى مجلس إدارة البنك الأهلي في عدن، إلى أن حكومة الفنادق تستعد لتنفيذ جرعات سعرية قاتلة في المواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال الفترة القادمة، تزامناً مع تراجع تحالف العدوان عن تسليم الوديعة المالية، بالإضافة إلى تضاؤل فرص تعافي العملة المنهارة في المحافظات والمناطق المحتلّة بعد تدني قيمتها أمام بقية العملات الأجنبية.
ونوّه حلبوب إلى أن حكومة المرتزِقة تتجه نحو اتِّخاذ قرارين لمواجهة انهيار العملة، أبرزهما رفع السعر الجمركي للدولار وتعرفة الكهرباء، وذلك بعد عجزها عن تحقيق أية إيرادات هذا العام، وهو مؤشر على استمرار الفساد داخل حكومة المنفى التي تخلت عن كافة التزاماتها ولم تعد سوى مُجَـرّد أدَاة لنهب الموارد تحت سمى مرتبات لكبار المسؤولين وعمولات وحوافز.
وبيّن رئيس البنك الأهلي في عدن أن رفع الدولار الجمركي في حال اتخذ، فَـإنَّه سيعد الثاني منذ قرار رئيس حكومة المرتزِقة معين عبدالملك رفعه قبل أشهر إلى 300 %، الأمر الذي سينعكس سلباً على أسعار المواد والسلع الغذائية ويدفع نحو مجاعة وشيكة في المحافظات الجنوبية المحتلّة التي باتت تفتقر لأبسط مقومات الحياة.