الرئيس عون: المفاوضاتُ لترسيم الحدود البحرية باتت في مراحلها الأخيرة

المسيرة | وكالات

أبلغ رئيسُ الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، المنسقةَ الخَاصَّةَ للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، خلال استقباله لها قبل ظهر، أمس الاثنين، في قصر بعبدا، أن “المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية باتت في مراحلها الأخيرة بما يضمن حقوق لبنان في التنقيب عن الغاز والنفط في الحقول المحدّدة في المنطقة الاقتصادية الخالصة له”، مُشيراً إلى أن التواصل مع المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين “مُستمرّ حول بعض التفاصيل التقنية المرتبطة بعملية الترسيم”.

وأعرب الرئيس عون عن أمله في أن “يساهم التنقيب في المياه اللبنانية في إعادة انهاض الاقتصاد اللبناني الذي شهد تراجعًا كَبيراً خلال السنوات الماضية فضلًا عن تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب”.

وفيما جدد الرئيس عون، تأكيد التزام لبنان القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، لفت إلى “أهميّة تطبيق كُـلّ مندرجاته”، معتبرًا أن التنسيق بين القوات الدولية العاملة في الجنوب “اليونيفيل” والجيش اللبناني أمر ضروري لتأمين نجاح مهمة حفظ الأمن والسلام على الحدود، مشدّدًا على وجوب توفير المناخات الملائمة لمنع حصول أي صدام بين الأهالي والجنود الدوليين.

وكانت فرونتسكا أطلعت الرئيسَ عون على المداولات التي رافقت تمديد مجلس الأمن الدولي للقوات الدولية العاملة في الجنوب في نهاية الشهر الماضي، والدعم الذي سيقدم للجيش اللبناني، كما بحثت مع الرئيس عون تطورات عملية ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، وتشكيل الحكومة، مركزة على ضرورة إجراء الاستحقاقات الدستورية في موعدها.