عرضُ الأنفال..بقلم/ عبدالسلام عبدالله الطالبي

عروضٌ عسكريةٌ مهيبةٌ انشد إليها ولفتت انتباهَ كُـلِّ أبناء الوطن الشرفاء الذين اطمأنوا بهكذا إعداد وتدريب وبناء وتأهيل وجهوزية قتالية تنشرح لها كُـلّ القلوب، وتتناسى بظهورها وعرضها كُـلَّ المعاناة.

عروضٌ انزعج لها كُـلُّ المستكبرين والطغاة، عروضٌ أثبتت للعالم كله أن هنالك (ديناً ودولةً) يمضيان في مسار واحد تحت عناية الله وَقيادة حكيمة تفهم جيِّدًا ماذا يعني أهميّة وضرورة التحَرّك الجماعي لبناء الدولة اليمنية الحديثة حتى وإن كان هنالك عدوانٌ غاشم وحصار.

عروض عسكرية تُوِّجت بعرض مهيب وأُسطوري بمناسبة العيد الثامن لثورة الـ (21) من سبتمبر الخالدة.

عرض حضره فخامة المشير المشاط وهو يستقلُّ (مدرعة عسكرية أمريكية) من الأنفال التي غنمها أبطال الجيش واللجان من ميادين البطولة والسؤدد خلال مواجهتهم لقوى الارتهان والعمالة.

مشهدٌ مهيبٌ عُرضت فيه كتائبُ متنوعةٌ من أفراد الجيش، ونماذج من الآليات والمعدات بمختلف مسمياتها.

فـ لله أنت من وطنٍ وشعبٍ منحه اللهُ من الحكمة والإيمَـان ما أهّله إلى أن يصل إلى ما وصل إليه.

وما ذلك على الله بعزيز.