وزارة الخارجية: تصريحات المرتزِق العليمي سخيفة ومضللة للتغطية على علاقتهم بالتنظيمات الإجرامية
تقاتلون كتفاً بكتف مع القاعدة وداعش.. باعتراف قاداتهم وتوثيق الإعلام الأجنبي.
المسيرة | خاص:
أكّـدت وزارةُ الخارجية للجمهورية اليمنية في صنعاء، أن ما صدَرَ عن المدعو الفارّ من وجه العدالة رشاد العليمي حول تنظيم القاعدة، هي تصريحات سخيفة ومضللة وعارية عن المصداقية ولا أَسَاس لها من الصحة، وهي محاولة بائسة للتغطية على علاقات تحالف العدوان ومرتزِقته العضوية بجماعات القاعدة وداعش.
واعتبرت، في بيان لها صدر مساء أمس السبت، تصريحات المرتزِق العليمي محاولة للتغطية على حقيقة العلاقة بين التنظيمات الإرهابية وبين المليشيات التي ينتمي إليها المدعو رشاد العليمي، والتي تؤكّـدها اعترافات قيادات تنظيم القاعدة في فيديوهات مسجلة منشورة على وكالات ووسائل إعلام عالمية معتبرة، وأن تلك العلاقة مثبتة وبالأدلة المادية الموثقة.
وقالت وزارة الخارجية: إن قادات القاعدة وداعش ينخرطون في صفوف تحالف العدوان ومرتزِقته ويقاتلون جبناً إلى جنب مع مليشياته في جبهات القتال، وأضافت بأن المرتزِقة قاموا بتعيين قيادات إرهابية في مناصب حكومية، وقاموا بدعم هذه العناصر وتسليحها وتمويلها والاشتراك معها في القتال ضد الجيش اليمني في جبهات عديدة.
وأشَارَت إلى أن تنظيم القاعدة وداعش تقاتل في صفوف ما يسمى بتحالف دعم الشرعية الذي يجمع العليمي وغيره من الفارين من وجه العدالة، مع الدول والكيانات التي تعتدي على الجمهورية اليمنية، بعناصر الإرهاب التي اعترفت مراراً بأنها تقاتل في جبهات التحالف ولحساباته.
وذكّرت وزارة الخارجية بالوثائق المسجّلة التي أظهرت عناصرَ القاعدة وهم يقاتلون في الجبهات ضد الجيش اليمني، ومنها ما نشرته قناة البي بي سي ووكالات عالمية معتبرة أظهرت وجود هذه العناصر وعلاقاتها مع مرتزِقة العدوان في المعارك.
ولفتت إلى أن عدداً من قيادات عناصر القاعدة ما زالوا يشغلون مناصبَ عسكرية في صفوف تحالف العدوان ومرتزِقته الذي يعتبر العليمي أحد المنخرطين فيه، وينتحلون صفة قادة ألوية ومحافظين وأعضاء هيئات وشخصيات سياسية يعملون لدى تحالف العدوان تحت المسمى الزائف “حكومة”.
وأشَارَت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء إلى أنها سبق أن وجهت إلى كافة دول العالم رسائل تتضمن أدلة وبراهين قطعية تؤكّـد وبما لا يدع مجالاً للشك أن القاعدة وداعش جزء لا يتجزأ من تحالف العدوان على اليمن ومكون أَسَاسي من مكوناته.