الجيش والأمن وثورة 21 سبتمبر..بقلم/ محمد الضوراني

 

الجيش والأمن اليمني الحر والكريم والمستقل في قرارة نتاج لثورة 21 سبتمبر ثورة التصحيح، ثورة ضد الظالمين وضد الخونة والعملاء والمرتزِقة، ثورة صنعها الشعب اليمني بأراده يمنية.. يمنية بعيدة عن الوصاية للخارج، بعيدة عن التدخلات الخارجية لتدمير اليمن وتقسيم اليمن، ثورة نتائجها الجيش والأمن المستقل الحر، الجيش الذي يحمل ثقافة القرآن، ثقافة الحرية والاستقلال ورفض العبودية والهوان لغير الله.

هذه الثورة التي انقذت هذا الشعب من مصير مظلم من مصير يعيش فيه هذا الشعب الذلة والهوان وانعدام الرؤية والضياع الثقافي والأخلاقي والضياع في كُـلّ المجالات، نحن اليوم نشهد انتصار هذه الثورة بعروض عسكرية للجيش الثوري والأمن الثوري لثورة الشعب ثورة اليمن ضد الاحتلال ضد الوصاية للخارج وللمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة، هذا الجيش الذي أذاق كُـلّ المعتدين على اليمن والشعب اليمني كُـلّ صنوف العذاب ولقنهم الدروس تلو الدروس، هذا الجيش الذي يحمل عقيدة الإيمَـان التي منبعها القرآن الكريم وتعاليم الله الصحيحة، يحمل الثقافة القرآنية، ثقافة لا يمكن لأية أُمَّـة تتمسك بها أن تهزم أَو تذل أَو تهان؛ لأَنَّ اللهَ مَن يرعاها الله من يؤيدها، الله من يسدد رميها.

نحن اليوم نشهد عروضاً عسكرية وأمنية لم تشهد لها اليمن مثيل من قبل رغم الحصار والعدوان، رغم انعدام الإمْكَانيات وقلتها لَكن العزيمة والإرادَة والتصميم المبني على الإيمَـان الصادق لله لا يمكن أن ينكسر أمامه أي شيء، اليوم نشهد العروض العسكرية والأمنية الكبيرة في كُـلّ النواحي من القوة البشرية والإعداد العسكري والتصنيع المحلي والتطوير اللوجستي في كُـلّ وحدات جيشنا وأمننا الثوري، ثورة الحرية ثورة الاستقلال ثورة الإرادَة والعزيمة كسرت هيبة قوى العدوان ومخطّطاتهم التدميرية والاستعمارية في اليمن وأصبح عدوانهم علينا فرصة كبيرة للإعداد والاستعداد العسكري، بل وتحولت المعركة العسكرية لمعادلة كسرت هيبة تلك الدول وكشفت أوراقها الضعيفة، نحن اليوم في موقف القوة والحمد لله، كُـلّ ذلك بفضل الله والتضحيات الكبيرة لهذا الجيش والأمن من شهداء وجرحى وأسرى، هذا الجيش والأمن تحفظ لليمنيين استقلالهم وحريتهم، تحفظ لليمنيين دينهم وشرفهم، تحفظ لليمنيين الأرض اليمنية، تحفظ لليمنيين استقرارهم وأمنهم وسلامتهم، تحفظ لليمنيين مكانتهم التاريخية.

ثورة 21 سبتمبر ليست ثورة عادية هي ثورة لكل الثورات السابقة التي استغلتها تلك الدول وأدواتها في الداخل في تحويل مسارها وأهدافها إلى مسار وأهداف تلك الدول ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة وهذه المشاريع تخدم أمريكا والكيان الصهيوني واستمراره في احتلال مقدسات وأراضي الشعب الفلسطيني ومقدسات كُـلّ الأُمَّــة الإسلامية. ـ

ثورة 21 سبتمبر تحمل إرادَة الشعب والقيادة الثورية اليمنية.. اليمنية، والتي لا تخضع لتلك الدول ممثلة بالأمريكي وأدواتهم في المنطقة ولن تعود اليمن بشعبها وقيادتها لما كان عليه الشعب سابقًا مهما كان ويكون، خسر العدوان وأدواته في المنطقة وتحول عدوانهم لقوة لهذا الشعب، أصبح يمتلك القوة والعزيمة والقرار وصواريخنا شاهدة على ذلك، ضرباتنا الموجعة لهم أصبحت في ذاكرتهم، القادم أعظم إن استمروا في عدوانهم ونهبهم لثروات هذا الشعب، وقائد الثورة قد حذرهم وحذرهم وحذرهم وليعقلوا ويفهموا تلك الرسائل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com