وزير الداخلية الإيراني: نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لهزيمة الحظر الجائر

 

المسيرة | وكالات

أكد وزير الداخلية الايراني أحمد وحيدي، أن اتّباع نهج المقاومة السائد في فترة الدفاع المقدس هو السبيل الوحيد لهزيمة الحظر الجائر.

وقال وزير الداخلية، اليوم الاثنين، بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس: إن “تاريخ الثورة الإسلامية التي تحققت بأمل ونضال ومثابرة أبناء الوطن الإسلامي اليقظين والمطالبين بالحرية والاستقلال مليءً بالنجاحات والإنجازات وفترة الدفاع المقدس هي لوحة كاملة لهذه الثورة”.

وأكد أن قيام الشعب الإيراني في الدفاع عن أرضه وحدوده في هذه الفترة قد وعد شعوب العالم أجمع بأن المقاومة في مواجهة قادة الظلم والعدوان ستؤتي ثمارها.

وأضاف وحيدي: أن “فترة الدفاع المقدس لم تكن المشهد الوحيد للمعركة والكفاح المسلح ضد أعداء الايران الإسلامي فحسب ، بل كانت ساحة لإظهار كل تجليات ثمار الإيمان والاعتماد على الله تعالى في أصعب اللحظات”.

وصرح أن “ثقافة الدفاع المقدس الصانعة للحضارة، أثبتت أن الإرادة والعزم والإيمان بوعود الله الصادقة والثقة في البصيرة المعنوية لقائد البلاد الشجاع في المجالات الحاسمة من شأنها تركيع وإذلال العدو المجهز بأحدث الأسلحة والترسانات في العالم بأقل التسهيلات والإمكانات”.

واعتبر أن “الحرب المفروضة (التي فرضها نظام صدام على ايران خلال الفترة من 1980م, الى 1988م), تذكيرًا بالأسس التاريخية لبلد لم يركع أبداً أمام ظلم الأجانب، وتمكن من توسيع ونشر المعرفة والمفاهيم الإلهية والإنسانية في العالم من خلال صموده ضد مظاهر الاستبداد والاستكبار”.

وقال: إن “اتّباع نموذج المقاومة القصوى والدفاع بلا هوادة والاعتماد على القوة  الالهية، في فترة الدفاع المقدس، طريق الانتصار الوحيد على الأعداء وإذلالهم بشكلٍ مستمر من قبل أبناء الشعب الايراني اليقظ والصبور”.

وختم وزير الداخلية الإيراني, أن “الغطرسة العالمية التي تقودها أمريكا، والتي أثبتت أنها تفضل مصالح الطبقة الحاكمة في هذا البلد على مصالح شعب بلادها وشعوب العالم الأخرى، قد أظهرت أقصى قدر من العداء للشعب الإيراني لكن صلابة وعزة ووعي شعبنا اليقظ واتّباع توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية، أفشلت هذا السلوك الدنيء وروح القسوة والوحشية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com