الاحتفال بصنعاء والرعب بتل أبيب والرهبة بالمملكة..بقلم/ هشام عبد القادر
تسعة عروض عسكرية كُـلُّ عرض يكونُ أشدَّ وأعظمَ من الذي قبله مع أن كُـلّ العروض العسكرية مهيبةٌ وأدهشت العقول.. الصديق قبل العدو.
كيف لهذه الأُمَّــة المحاصرة أن تخرُجَ من بين التراب بهذه المعدات والكوادر البشرية والأسلحة المتطورة وهذه الترتيبات التي لم تكن من قبل.
فقد حصل في العيد العاشر للوحدة اليمنية عرض عسكري ولكنه لم يكن بهذه المستويات.. وهناك فرق كبير ولا مقارنة.. بالعيد العاشر كان العرض العسكري إلى جانب الكليات العسكرية طلاب أَيْـضاً خدمة الدفاع الوطني ولكن بهذه الأعياد السبتمبرية عيد 21 سبتمبر والعروض العسكرية التي قبلها من خريجين لدفع عسكرية.. ويحملون عقيدة إيمَـانية وقتالية.
هذه العروض أحدثت الرعب في تل أبيب وَبهتت العدو في مملكة الرمال.. وهي رسالة مفادها أنتم بالهُــدنة أردتم أن تقولوا لليمن هذه الهُــدنة لصالح الأمريكي ولصالح المملكة والتحالف.. وأردتم التمويه وأخذ أنفاسَكم وتسخير الطاقة لحرب روسيا، وآمنتم بأنفسكم أن اليمن استسلمت ولكن الآن انظروا لليمن لا زالت لم تظهر إلا القليل رغم الحرب والحصار والعدوان عليها.
هذه العروض هي سلمية لمن سالم اليمن وهي رسالة حرب لمن حارب اليمن.. ولم تكُنِ اليمن ضعيفةً عبر التاريخ؛ لأَنَّها يمنُ الأنصار وموعودة بالنصر، وهذه النعمةُ لا بُـدَّ ما نحمد الله عليها ليلاً ونهاراً ونشكر القيادة الثورية والسياسية وشعب اليمن المقاتل والمسالم والشجاع والكريم.
وإن شاء الله اليمن تعود في اقتصادها أقوى اقتصاد بالعالم، وأقوى جيش بالعالم.. يداً بيد مع كُـلّ دول محور المقاومة.