٢١ سبتمبر ثورةُ انتصار وجهاد..بقلم/ خلود خالد الحوثي

 

إنها ثورةُ شباب أحرار شرفاء قادها إنسان شاب عظيم ذو حكمة وبصيرة ويتمتع بنظرة مستقبلية نظرة للمدى البعيد، هي ثورة خرجها كُـلّ إنسان حر غيور عظيم شريف يطمح لأن تصل صدى هذه الثورة للحد والوقت البعيد.

ثورة حقّقت أهدافها الاستراتيجية الوطنية حقّقت الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والاستقلال واستعادة الوطن وثرواته المشيّدة المجيدة، وَالتحرّر من العبودية والوصاية من دول الشر أمريكا وإسرائيل الذينَ بدورهم تكابد عليهم الأطماع التي صارت صعبة الوصول إليها ودليل على ذلك أنهم شنوا حرباً يقودها تحت مسمى أعظم الدول عسكريًّا ذات أسلحة ومعدات وتقنيات حديثة إلّا أن الله لا يرضى أن يذل قوماً مؤمنين موالين مجاهدين مناصرين للنبي وحيدرة الكرار وآلهم الغر الميامين، فكان الله في عونهم ورغم أن أطماعهم وطموحهم المهزومة والهزيلة التي كانوا يظنون أنهم سيحطمون الشعب اليمني العظيم في غضون سبعة أَيَّـام وسويعات بسيطة ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون، بالرغم من أنهم أغبياء جِـدًّا لم يعلموا أنهم يواجهون جيشاً وشعباً لقب في قديم الزمان بـ (مقبرة الغزاة) شعب يقوده إنسان عظيم، قائد حكيم، قائد اقتصادي رشيد، قائد عسكري مهيب وقائد قرآني مجيد خلّد من خلاله وخلال علمه المجيد وعلومه الذي تلقب كجده (علمٌ لا يدرك قعره) كبحر مليء بالثروات والحكم وكموج يهب بأمواج الصلابة والجهاد، إنه ابن بدر الدين قائد ليس كمثل أي قائد يحمل بصيرة، ورؤية الجهاد لديه واضحة وضوح الشمس وإن ما رأيتم اليوم من عرض عسكري مهيب، عرض من خلاله هز عروش الطغاة والمستكبرين هز أطماع وطموح الأعداء المستكبرين.

عرض بمعدات وتقنيات لم تكن ذات معدات بسيطة بل معدات تصيب وكر الأعداء وُصُـولاً إلى تل أبيب والبيت الأبيض وأهداف أعظم وأوسع إلا كما نقول رشفة ماء من بحره الحكيم، إنه رجل قول وفعل وكما قِيل عنه: (يا ويل أمريكا من السيد) يا ويل الطغاة من السيد إذَا حذّر، وأظن أنكم سمعتم تحذيراته من قبل عندما قال: (حذارِ حذارِ حذارِ)، لم يقلها كلمة تذهب هباءً منثوراً وإنما هي عزيمة وصبر وجهاد وسيمرغ أنوف المستكبرين في أعماق التراب بل سيمرغهم ويجعلهم يستسلمون ويخضعون ويروّن الويل من قائدنا وجيشنا وشعبنا وصغارنا وكبارنا ذكوراً وإناثاً بإذن الله، والنصر حليفنا وهذا وعد من الله عندما قال: (وَمَا جَعَلَهُ اللهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com