الحكيمي: الدول الأوروبية شريكة في نهب وسرقة الثروات النفطية والغازية اليمنية
أكد أن أية هدنة لا تشمل إنهاء الحصار وصرف الرواتب لا تخدم سوى الاحتلال..
المسيرة: متابعات:
أكّد السفير والسياسي المقيم في الخارج عبدالله سلام الحكيمي، تصاعد وتيرة تورط الدول الأوروبية في نهب وسرقة الثروات الوطنية النفطية والغازية الخاصة بالشعب اليمني، ومصادرتها لصالح تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، والأطماع الخاصة بدول الغطرسة والاستكبار.
وقال السياسي الحكيمي المناهض للعدوان والاحتلال، في تصريح أمس، إن الدول الأوروبية تشتري الغاز اليمني من الاحتلال الإماراتي السعوديّ، وبالتالي فهي شريكة في نهب وسرقة الثروات الوطنية اليمنية، مبيناً أن تلك الدول شريكة في شن العدوان على اليمن واحتلال أراضيه وحصار وتجويع شعبه.
وأوضح الحكيمي أن أية هدنة رابعة لا تشمل إنهاء الحصار الجوي والبحري، ومعالجة خديعة الأمم المتحدة بنقل البنك المركزي اليمني إلى مناطق سيطرة الاحتلال، لا تخدم سوى تكريس الاحتلال وتأمينه لمواصلة نهب الثروات وتمزيق اليمن، منوهاً إلى أن الأمم المتحدة تعهدت من على منبرها في نيويورك بصرف المرتبات بانتظام ولم تف بتعهداتها منذ سنوات، معتبراً تلك الإجراءات مخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية والأخلاقية.