العدو الصهيوني يحذر جنوده من عمليات استدراج وكمائن في الضفة الغربية
المسيرة | وكالات
في ظل التوتر المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، حذر مسؤولون أمنيون صهاينة من أن “خلايا مسلحة” في الضفة تحاول تنفيذ “هجمات استدراج” لجعل قوات الاحتلال تقوم بملاحقتهم، للوصول إلى كمين يوجد فيه “مسلحون” آخرون.
وطُلِب من الجهات الاستخباراتية والجنود في الميدان والمسؤولين عن المراقبة، توخي الحذر واليقظة من هذا النوع من السيناريوهات.
وكان حادث مماثل قد وقع الأسبوع الماضي، عندما أطلق “مسلحون” النيران تجاه مستوطنة “هار بركة” وقامت القوات الأمنية بإجراء أعمال تمشيط بحثاً عنهم، إذ قام “المسلحون” خلال ذلك بنصب كمين لاستهداف جنود العدو.
وقال المسؤولون الأمنيون: إنه إلى “جانب اعتقالات النشطاء، تم رصد حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف التواصل مع أشخاص محتملين لتنفيذ عمليات”.
وذكروا أنه “تم تمرير رسائل شديدة إلى مسؤولين في السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية، مفادها أنه في حال لم يتم منع العمليات المسلحة، فإن الجيش سيقوم بذلك”، وأضافوا أن “في هذه المرحلة هناك نية لدى “الجيش” لتهدئة المنطقة ومنع أنشطة تثير الاحتكاكات والاضطرابات”.
وفي هذ السياق، أفاد موقع “إسرائيل نيوز 24″ بأن شرطة الاحتلال و”الشاباك” باشرا مساء الاثنين التحقيق في اشتباه بعملية تسببت بأضرار في خطوط السكك الحديدية بين عكا و”كرميئيل”، بعد أن تم اكتشاف وجود عائق على السكة بالقرب من شارع 85.
كما أفاد موقع “يديعوت احرونوت” العبري بأنه “تم اعتقال المشتبه به بالقرب من مكان الحادث، وهو مواطن عربي من سكان الجليل شمال البلاد في العشرين من عمره”، مضيفًا أنه “جرى تحويله للتحقيق، فيما تم فرض حظر النشر على تفاصيل القضية والتحقيق”.
وذكر الموقع أن “المحققين يشتبهون بأن الرجل استغل انقطاع خدمات النقل خلال احتفالات رأس السنة اليهودية “روش هشانا” لإخراج القطار عن مساره حين يستأنف العمل من جديد، مساءأمس الثلاثاء”، وتابع أن “عاملي السكة الحديدية، يدأبون كلّ صباح، من باب الاحتراس، على فحص السكك الحديدية قبل تشغيل القطارات والتأكد من خلوها من أية عوائق، سواء كانت أجسامًا حيوانية أو أشياء أخرى”.