وزيرُ الأمن الإيراني: سنرُدُّ بحزم على جرائم العملاء

المسيرة | وكالات

أكّـد وزيرُ الأمن الإيراني أن قوات حرس الثورة الإسلامية وباقي قوى الاستخبارات والأمن سترد رداً حاسماً على المحاولات الفتنوية وجرائم العملاء.

وقال: “يجب أن تعلم الجماعات الإرهابية المرتبطة بالاستكبار العالمي أنها سترى قريباً نتائج أعمالها المشينة والفوضى وقتل الأبرياء”.

وأصدر وزير الأمن الإيراني السيد “إسماعيل خطيب” بياناً بمناسبة استشهاد رئيس الاستخبارات بفيلق سلمان في قوات حرس الثورة الإسلامية بمحافظة سيستان وبلوشستان الشهيد السيد “حميد رضا هاشمي”، قدم فيه تعازيه إلى قائد الثورة الإسلامية ورفاقه واسرته وأهالي هذه المحافظة”.

وأكّـد الوزير في بيانه أن “الجماعاتِ الإرهابية سوف تلقى قريباً نتائج أعمالها المخزية وجرائمها ضد المواطنين العزل وأعمال الشغب التي الحقت خسائر كبيرة بالممتلكات العامة”.

وشدّد السيد خطيب على أن “عملاء الاستكبار العالمي اغتالوا هذا الشهيد الغالي الذي سجل في مِلفه الحافل بالجهاد في مختلف مراحل الثورة الإسلامية وتوفير الأمن للمواطنين في كُـلّ مكان وتصدى للإرهابيين التكفيريين، حَيثُ سيبقى خالداً وإلى الأبد مصدر إلهام للشبان الإيرانيين الغيارى لإيران اليوم وغداً وخَاصَّة الجيل الصاعد”.

وأشَارَ إلى “استشهاد هذا المجاهد في سبيل الله، مؤكّـداً إصرار قوات حرس الثورة الإسلامية والقوى المخلصة في الدفاع عن إيران في التصدي لكل الذين يريدون إثارة الفرقة بين الشعب الإيراني الموحد والمجرمين العملاء”.