السيّد صفيّ الدين: لبنان آمنٌ بجهوزية مقاومته منتصر بحقوقه البحريّة

 

المسيرة | وكالات

أكّـد رئيسُ المجلس التنفيذي في حزب الله، السيّد هاشم صفي الدين أنّنا “اليوم في طَور إنجازات جديدة على مستوى بلدنا، وعلى مستوى ترسيم حدودنا البحريّة، وما أصبح واضحًا اليوم أنّ موقف لبنان هو موقفٌ قويّ أمّا موقف العدوّ هو موقفٌ ضعيفٌ ومُربَك.. وهنا العبرة متى كان الإسرائيلي يقِف مِثلَ هذا الموقف؟”.

وتابع سماحته: ”الإسرائيلي العنجهي والذي خلفه كُـلّ قوى الاستكبار هو خائف من المعادلة الجديدة التي رسمتها المقاومة مع بداية عصر الانتصارات وهذه المعادلة تُرسَم في كُـلّ مواجهة وَفي كُـلّ تحدّي”.

وَأَضَـافَ السيّد صفيّ الدين: ”نحن البلد الآمن المطمئن ونحن المقاومة القوية والواثقة والثابتة والواضحة في مواقفها، والعدوّ هو الخائف والمُربَك والضعيف والذي لا يعرِف كيف يتصرّف خوفًا من المقاومة ومعادلاتها”.

وقال: “لبنان الآمن بجهوزية مقاومتهِ والحاضرُ في كُـلّ الاستحقاقات الرئاسيّة والحكوميّة والمنيع والعصيّ على الإملاءات الأمريكيّة والمنتصِر بحقوقِه البحريّة ووحدته الوطنيّة المانعة لكلّ أشكال الفوضى التي لا تُشبهُه”.

وشدّد على أن ”التهديدات التي أطلقتها المقاومة هي ليست كلامًا، ولأنها حقيقة وصدقٌ وواقع ولأنّ الإسرائيلي والأمريكي يعرِف أن تهديد المقاومة واقع.. وكان هذا المسار”.

وَأَضَـافَ صفي الدين: ”تعالوا لنتحدّث عن ما يُنقذ البلد ولا تُغرقوا البلد بخيارات وأولويّات لا طائل منها اليوم وما حصل يوم الخميس الماضي في جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة علّه يكون محفّزاً ومنبّهاً لهؤلاء الذين يكثرون الكثير من الشعارات والأوهام والتخيّلات التي يقدّمونها للّبنانيين وهم يعلمون أنهم غير قادرين على ذلك ويتحدّثون من عالم آخر ومن أجل إرضاء سفارةٍ هنا أَو جهةٍ هناك؛ مِن أجلِ التمويل أَو الدّعم”.

وختم بالقول: ”أنتم تعلمون والجميع يعلم أن انتخاب رئاسة الجمهورية تحتاج إلى حَــدّ أدنى من التوافق والشّعارات والأوهام واختراع المعارك لا طائل منها على الإطلاق”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com