ضمن حملة “#قاوم بصورة”.. جمهور حزب الله يتحدّى “فيسبوك” وينشر صور السيد نصر الله
متابعات../
تحدّى مناصرو حزب الله إدارة “فيسبوك” وقرارها بإغلاق كُلّ حساب ينشر صور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله على مواقع التواصل الاجتماعي، بهجوم مضاد في الساعات القليلة الماضية، في خطوة اعتراضية ضدها.
وأفاد موقع “القدس العربي” الجمعة، أن وسمي ـ هاشتاغ ـ “#قاوم بصورة”، و”#بكرا تماني ونص” انتشرا على مواقع التواصل الاجتماعي، كإشارة إلَـى موعد إطلاق الهجوم المضاد حيث قام معظم مناصري حزب الله بنشر ومشاركة صور السيد حسن نصر الله عبر صفحاتهم الخَاصَّـة.وامتدت الحملة من “فيسبوك” إلَـى “تويتر” عبر وسم بالعنوان ذاته وعنوان آخر تحت عنوان “أرقد بسلام فيسبوك RIPFacebook”.
وجاء في التعليقات من ضمن الحملة “جمهور المقاومة، جمهور الفداء والتضحية الذي قدّم الدماء والأَبْنَـاء على خط المقاومة، لن يبخل بمقاومة من نوع آخر هي المقاومة بصورة”.
ولم تقتصر الحملة والتجاوب معها على صور الأمين العام لحزب الله، فبرز أَيْضاً إدراج فيديوهات لمواقف السيد نصرالله أَوْ إطلالاته، وضجت الصفحات بتعليقات وبوستات مميزة سواء حماسية أَوْ وجدانية عن السيد نصر الله والمقاومة وكذلك بالخواطر والأشعار، ومشاركة «share» للهاشتاغ ولصفحات وصور وأناشيد المقاومة.كما شملت الحملة تحويل الكثيرين لصور “بروفايل” حساباتهم الشخصية إلَـى صورة السيد نصر الله أَوْ شعار للحملة.
ومن التعليقات الطريفة التي كُتبت “اللي ما بياكل بلوك بكرا تماني ونص بيكون عميل لمارك زوكربيرغ”.
واعتبر ناشطون أن إدارة الموقع تتبع معايير محددة تراعي قوانين الولايات المتحدة الأَمريكية.، منتقدين المعايير المزدوجة لإدارة “فيسبوك” في التعاطي مع الآراء السياسيّة، ورفضوا تصنيف رموز المقاومة كشخصيات إرْهَـابيّة وحظر صورها، في حين “يُعتبر نشر علم داعش على فيسبوك أمراً مقبولاً ولا تطاله التبليغات”، بحسب تعبير علي باشا الذي قال: “لماذا نحاسَب على رأينا السياسي، ونصنّف كإرْهَـابيين؟ نشْرنا صور رموز المقاومة لا يتنافى مع المعايير الأخلاقية.تطالب الحملة بحريّة الرأي، في مواجهة مدَّعي هذه الحرية”.