شروطُ اليمنيين لتمديد الهُــدنة..بقلم/ محمود المغربي

لم يشترط الأنصار على تحالف العدوان والأمم المتحدة السماح لهم بشراء الأسلحة وإدخَال السفن المحملة بتلك الأسلحة إلى موانئ الحديدة، أو فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية لنقل قيادات الأنصار للسياحة والعلاج في برلين وإسطنبول والقاهرة والعاصمة الإيرانية طهران، أو الإفراج عن أموال قيادة الأنصار المحتجزة في البنوك العالمية التي لا يمتلكونها أَو إعطاء الأنصار حصانة، أو صرف رواتب لقيادات الأنصار ومن تم توظيفهم في السنوات الأخيرة، أو من تلك المطالب الخَاصَّة التي يحرص المرتزِقة على أن تكون في مقدمة الشروط والمطالب.

ويستطيع الجميع الرجوع إلى المطالب التي وضعها الأنصار أمام تحالف العدوان والأمم المتحدة كشرطٍ للموافقة على تمديد الهُــدنة ويمكن للأمم المتحدة نشر مطالب الأنصار للعامة حتى يطلع عليها الجميع إذَا كان هناك مطلب أَو جزئية بسيطة فيها مصلحة خَاصَّة للأنصار، السماح بدخول السفن النفطية التي تغطي احتياج الناس دون احتجاز، فتح مطار صنعاء أمام عامة الناس خُصُوصاً المرضى والنساء والأطفال، وإطلاق سراح الأسرى.

وحتى اشتراط الأنصار بصرف رواتب موظفي الدولة لن يستفيد منه الأنصار ولا شخص واحد من أصحابهم والموالين لهم كون عملية صرف الرواتب سوف تكون بحسب كشوفات ما قبل 2014 م بمعنى أن كُـلّ شخص تم توظيفه من قبل الأنصار لن يستلم راتباً.

فما هي المصالح التي سوف تعود على الأنصار من تلك المطالب سوى التخفيف من معاناة عامة الناس.