ألويةُ الوعد العراقية تعودُ مجدّدًا بتهديدات جادة تطال الرياض وأبوظبي جراء استمرار غطرستهما
مراقبون يعتبرون التطورات مأزقاً كَبيراً تفاقم معاناة النظامين السعوديّ والإماراتي:
المسيرة: خاص
بعد انتهاءِ الهُــدنة الإنسانية والعسكرية الملتهبة والتي استمرت ستة أشهر مع الإبقاء على معاناة المواطنين والمرضى المحاصرين وأعطت فرصة لتحالف العدوان للنجاة بمنشآته الاقتصادية والنفطية مع استمراره في نهب الثروات اليمنية وحرمان الشعب اليمني من مرتباته، دخلت دول العدوان مأزقاً جديدًا لا تحسد عليه، وذلك جراء تعنتها وقفزها على مطالب اليمنيين العادلة والمشروعة.
وفيما تهدّد القوات المسلحة اليمنية تحالف العدوان بضربات موجعة، يواجه النظامين السعوديّ والإماراتي تهديدات أُخرى من خارج الجمهورية اليمنية، حَيثُ أعلنت حركة ألوية الوعد الحق العراقية تضامنها الكامل مع الشعب اليمني، متوعدة تحالف العدوان بضربات موجعة بعد انتهاء الهُــدنة وإصرار دول العدوان على ممارسة الغطرسة في اليمن وباقي البلدان العربية التي تواجه الويلات جراء السياسات التدميرية التي تتبناها السعوديّة والإمارات.
وقالت ألوية الوعد الحق أبناء الجزيرة العربية في العراق، أمس الأول في بيان لها: “نقول للشركات العاملة في أراضي الجزيرة “الإمارات والسعوديّة” احزموا أمركم قبل فوات الأوان، فهذه الجولة أن حدثّت ليست كسابقاتها”، وهو الأمر الذي يؤكّـد عزمها على مواصلة الضربات في العمقين السعوديّ والإماراتي بعد أن نفذت مطلع العام الجاري عمليات استهدفت أهدافاً حيوية في أبو ظبي ودبي، وقبل ذلك في العمق السعوديّ مطلع العام الماضي.
وَأَضَـافَ البيان “نؤكّـد وقوفنا إلى جانب الأشقاء في يمن العز والبطولة والجهاد إلى آخر المطاف، مع انتهاء الهُــدنة في اليمن”.
واختتمت ألوية الوعد الحق بيانها بالتأكيد بالقول: “ليعلم التحالف المشؤوم إنه إن لم يكف شره فسيناله منا ما يسر الصديق ويغيظ العدو” في إشارة إلى أن النظامين السعوديّ والإماراتي سيواجهان مصيراً صعباً في ظل التهديدات المتوالية من صنعاء، وما يقابلها من تضامن عربي عراقي.
واعتبر مراقبون هذه التهديدات خطراً كَبيراً تشكل مصاعب كبيرة على دول العدوان في تدارك المأزق الذي أصرت على الوقوع فيه بتعنتها وغطرستها وإصرارها على التلاعب والمساومة والابتزاز بمعاناة اليمنيين.