ناهبو الثروات وقطعُ رواتب الموظفين..بقلم/ محمد الضوراني
لا زال العدوان وأدواته يماطلون ويتلاعبون في المِلف الإنساني وهو الرواتب وفتح الموانئ وهي تعتبر من الأمور الرئيسية لاستمرار الهُــدنة وتمديدها.
العدوان الغاشم وتحالف العدوان ومنذ ثماني سنوات وبعد نقل البنك من العاصمة صنعاء للضغط على أحرار الشعب اليمني في المناطق الحرة، كُـلّ ذلك للقبول بالاحتلال وتسليم كُـلّ مقدرات الشعب اليمني من سلاحٍ ومن ثروات ومن قرار وسيادة لتلك الدول ممثلة بالأمريكي وأن نقبل بالتطبيع والعمالة مع الكيان الصهيوني.
رفض الشعب الخضوع للإملاءات وللاحتلال ولبيع الدين والكرامة والاستقلال، استخدم العدوان كُـلّ الأوراق للضغط على الشعب اليمني ومنها ورقة التجويع من خلال قطع المرتبات ونقل البنك للمناطق المحتلّة وحصار الشعب اليمني برا وبحرا وجوا، لكن بفضل الله وتأييد الله وتماسك هذا الشعب وتحَرّك هذا الشعب تغيرت الموازين لصالح الشعب اليمني والأحرار من أبناء هذا الشعب الطامح لنيل الحرية والاستقلال والكرامة وذلك من خلال منهج الله وَتوجيهات الله التي تأتينا من كتاب الله وهو القرآن الكريم، تماسك هذا الشعب وهزم العدوان وأوصلهم لطريقٍ مسدود بل أصبحت الهُــدنة هي طوق النجاة لهم.
إن استمرار الحرب سوف يجعلهم يخسرون كما خسروا من قبل، محاوله العدوان التلاعب بالحوار وبالتفاهمات ومحاولة منه لاستمرار الحصار وقطع الرواتب عن أبناء الشعب اليمني وهذا مرفوض من القيادة والشعب، هذا الراتب يعتبر حقاً شرعياً لهذا الشعب ولن تسمح قيادتنا الثورية والسياسية أن يستمر التجويع لهذا الشعب ونهب ثرواته ومقدراته، لذلك تمديد الهُــدنة لن يكون بدون إرجاع الحقوق المشروعة لهذا الشعب والتي تم نهبها من قبل المجرمين والخونة والعملاء، ومن تلك الدول الظالمة والمعتدية، رسائل القيادة الثورية والسياسية واضحة وجلية، رسائل الجيش والأمن البواسل واضحة وضوح الشمس والشعب على استعداد والجيش والأمن في حالة استنفار واستعداد قتالي وصواريخنا الموجهة تحت الزناد تستعد للانطلاق، وطائراتنا المسيَّرة في قواعدها منتظرة وتترقب ساعة الصفر للانطلاق لتلقين العدوان الدروس القاسية والدروس القوية والتي سوف تكون أعظم وأعظم على تلك الدول وأدواتهم القذرة.
ليعلم العدوان وأدواتهم أن اليمن أصبح مستقلاً بالقرار ويمتلك الإرادَة اليمنية، اليمنية التي تتلقى الأوامر والتوجيهات من عند الله عز وجل ومن كتاب الله ومن أعلام الهدى المجاهدين من آل البيت، هذه القيادة الثورية من تحمل الإيمَـان الصادق والإخلاص والتقوى، قيادة لا ترتبط بأية دولة ارتباطها الوحيد هو بالله وبرسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وبالإمام علي -عليه السلام- وبكل أعلام الهدى الأحرار في تاريخ هذه الأُمَّــة، ارتباط القيادة ليس ارتباط مصالح أَو ارتباط دنيوي، ارتباط القيادة هو بالله وبتوجيهات الله، الله من يؤيد وينصر ويصنع المتغيرات لصالح المؤمنين الصادقين فلا يمكن لأمريكا وإسرائيل وحلفائهم في المنطقة وغير المنطقة أن يغيروا الأحداث والتي صنعها الله عز وجل للمؤمنين من عباده، لذلك ليعلم العدوان وتحالف الشر المحتلّ الغازي وكل أعوانه أن الشعب اليمني لن يخضع ولن يسمح باستمرار الحصار وقطع مرتبات هذا الشعب ونهب ثرواته ومقدراته، وليعلم هؤلاء أن لا هُــدنة في ظل الحصار وقطع المرتبات ونهب الثروات.
إن قيادتنا الثورية والسياسية قد أبلغتكم بما هو الصحيح لكم وعليكم أن تفهموا ذلك، ما لم فالخيارات القاسية والمؤلمة لكم وقادمة إليكم وَاستعدوا للقادم ونحن مستعدون وواثقون بالنصر المبين، والنصر حليف المؤمنين.