تفجيرٌ يوقع 7 قتلى وجرحى من مجندي “الإصلاح” بحضرموت المحتلّة
فيما الحزب المرتزِق يتهم “الانتقالي” بالوقوف وراء العملية ويتوعد بالرد:
المسيرة: متابعات:
دخلت محافظةُ حضرموت المحتلّة مرحلةً حرجةً من التصعيد والتوتر بين أدوات الاحتلال الإماراتي السعوديّ؛ بهَدفِ السيطرة على المحافظة الغنية بالثروات النفطية، حَيثُ قتل وأُصيب 7 جنود من قوات ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى التابعة لحزب “الإصلاح” جراء تعرضهم لانفجار عنيف، أمس الثلاثاء،.
وأفَادت وسائل إعلام الإخوان، أمس، بأن عبوة ناسفة انفجرت في طقم تابع لما يسمى اللواء 37 مدرع المحسوب على “العسكرية الأولى”، وذلك أثناء مرافقته قاطرات محملة بالنفط الخام كانت متجهة من حقل الخشعة في حضرموت إلى حقل العقلة في محافظة شبوة، عبر طريق “العبر –شبوة”، مؤكّـدة أن التفجير أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 5 آخرين من مجندي “الإصلاح”، بالإضافة إلى احتراق الطقم بالكامل.
من جانبه اتّهم حزب “الإصلاح”، أمس الثلاثاء، ميليشيا “الانتقالي” باستهداف قواته في حضرموت المحتلّة، متوعداً مرتزِقة أبو ظبي بالرد على مقتل وإصابة سبعة من مقاتلي ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقماً عسكريًّا بالقرب من حقل الخشعة النفطي.
وقالت “قناة بلقيس” التابعة لجماعة الإخوان، أمس، إن ميليشيا الانتقالي بدأت مخطّطاً لاستهداف عناصر “الإصلاح” في الهضبة النفطية، مشيرة إلى أنها تقف وراء التفجير الذي استهدف جنود العسكرية الأولى، موضحة أن الاحتلال الإماراتي وأدواته يقودون مخطّطاً لنشر الفوضى في حضرموت؛ بهَدفِ السيطرة على آبار النفط.
وتتزامن هذه العملية مع تصاعد حدة التوتر وتبادل الاتّهامات بين مقاتلي ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب “الإصلاح”، وبين ميليشيا المجلس الانتقالي المدعومة من الاحتلال الإماراتي، في ظل مساعي الأخيرة تكرار سيناريو شبوة وفرض سيطرتها بالقوة على مديريات وادي حضرموت الغنية بالثروات النفطية والثروات المعدنية وفي مقدمتها الذهب.