الكيانُ الصهيوني يبيع آثاراً يمنية مسروقة في الأراضي المحتلّة
المسيرة: متابعات:
كشف ناشطون وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الثلاثاء، عن جرائم حكومة المرتزِقة في نهب وسرقة الآثار والمخطوطات اليمنية النادرة ونقلها إلى الخارج، موضحين وصول هذه الآثار إلى الأسواق الصهيونية.
وقال الناشطون: إن “كأساً برونزياً قديماً” من آثار اليمن الفريدة عليه نقوش مسندية يتم عرضه حَـاليًّا للبيع في مزاد في “تل أبيب” بتاريخ 13 أُكتوبر الجاري.
من جانبه، أكّـد الباحث والناشط في تتبع آثار اليمن المنهوبة والمسروقة، عبدالله محسن، أن الدورق البرونزي “الكأس” يعود تاريخيه إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، سيباع في مزاد بفندق وسط “تل أبيب” من قبل شركة “المركز الأثري” مرخصة لبيع الآثار في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك يوم الخميس القادم بتاريخ 13 أُكتوبر الجاري.
وأوضح الباحث محسن في تغريداتٍ على صفحته الشخصية بـ”تويتر”، أن التحفة الأثرية “الكأس البرونزي” تم نهبها وسرقتها من اليمن قبل أن تصل إلى يد تاجر الآثار والمجوهرات الصهيوني “شلومو موساييف” الذي يمتلك 60 ألف قطعة أثرية، بينها المئات من أروع آثار اليمن النادرة المسروقة والمنهوبة، منوِّهًا إلى أن ارتفاع الكأس البرونزي 13.1 سم، وقطر قاعدته 7.5 سم، وهو من أهم آثار اليمن، الذي تبرز على سطحه أربعة أسطر من حروف المسند اليمني.