فعاليةٌ لمديرية الخدمات الطبية بمستشفى 48 النموذجي احتفاءً بمولد نبي الرحمة
المسيرة | خاص
نظمت مديرية الخدمات الطبية بمستشفى 48 النموذجي بصنعاء، الثلاثاء، فعالية خطابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.
وَفي الفعالية التي تمت برعاية اللواء عبدالخالق بدر الدين الحوثي قائد المنطقة العسكرية المركزية قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخَاصَّة، أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي، أهميّة الاحتفاء بمولد خير البشرية النبي محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- من بعث رحمة للعالمين وأخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلالة إلى الهدى.
وأشَارَ الرهوي إلى أن يوم مولد النبي يوم استثنائي في حياة الأُمَّــة الإسلامية والبشرية عامة، مؤكّـداً أن الاحتفاء بالمولد النبوي احتفال بمولد قائدٍ عظيم ومعلمٍ وملهمٍ للعالمين فهو نقل الأُمَّــة من التمزق إلى التوحد ومن عبادة البشر إلى عبادة رب البشر وحده لا شريك له.
ولفت الرهوي، إلى أهميّة الاحتفاء بمولد الرحمة المهداة النبي محمد -صلى الله عليه وَآله وَسلم- لاستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة وَتجسيد قيمه ومبادئه في السلوكيات والتعاملات والسير على نهجه في كُـلّ أمور الحياة.. مُشيراً إلى أن الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد -صلوات الله عليه وعلى آله وَسلم- عودة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمنهج القرآني وسيرة النبي الأكرم.
وأكّـد أن من يدّعون بدعة الاحتفال بالمولد النبوي هم من يغيظهم التمسك بنهج الرسول وتوقيره وتعظيمه ومن يسعون إلى تمزيق الأُمَّــة من خلال فصلها وإبعادها عن ارتباطها الوثيق بهُــوِيَّتها ودينها الإسلامي الحنيف ومعلمها وقائدها النبي محمد -صَلَّى اللهُ عَـلَيْـهِ وَعَـلَى آلِـــهِ وَسَلَّـمَ-.
ودعا الجميع إلى الحشد والحضور المشرف في الفعالية الكبرى يوم 12ربيع الأول بما يليق بالرسول الأعظم ويعكس حب شعب الإيمَـان والحكمة له -عليه وآله الصلاة والسلام.
من جانبه أكّـد مدير المديرية العميد الركن عبدالملك الصيلمي، أهميّة الاحتفاء بالمولد النبوي -على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم- لاستلهام الدروس والعبر من سيرة نبي الرحمة وهادي الأُمَّــة وتجسيدها في الحياة.
وأشَارَ الصيلمي، إلى أن الاحتفاء بمولد خير البرية يعتبر من التوقير وترسيخ مكانته العظيمة في النفوس، مؤكّـداً أن “الشعب اليمني يتفرد في التعظيم والاحتفاء بالنبي الأكرم على سائر بلدان وشعوب الأُمَّــة الإسلامية وهو دليل على ارتباط هذا الشعب بنبيه والسير على نهجه واستحقاقه لشهادة الرسول بأنه شعب الإيمَـان والحكمة”.