لصوص ثروات اليمن بلغة الأرقام .. بقلم/ علي عبدالوهاب الدرواني
٧٠ بالمية من الموظفين والمتقاعدين مدني وعسكري في المناطق الحرة..
٣٠ بالمية في المناطق المحتلة..
طيب كيف صرفت المرتزقة مرتبات بأكثر من ترليون وربع ترليون ريال حسب بيانات رسمية ووثائق استخباراتية تم نشرها مؤخراً، وهذا يعني أن ما يقارب ٣٠٠ مليار زيادة على رواتب كشوف ٢٠١٤، ويعني فارق ٥٠٠ مليار على الأقل مقابل عدد الموظفين الذين قطعت رواتبهم بإجمالي: ٨٠٠ مليار ريال
ولو تساءلنا كيف ينفق من المال العام وثروات البلد على المليشات ومرتزقة العدوان مبلغ أكثر من ترليون ريال، ميزانية ما يسمونها وزارة دفاعهم، وهم يقاتلون لصالح السعودية والامارات الغنية، لماذا يتم دفع أجرة مرتزقتها من أموال الشعب اليمني وثرواته، أي غباء هذا؟
ولو طرحنا سؤالاً آخر: كم عدد القوة المليشاوية التابعة للمرتزقة لينفق عليها كل هذه الاموال الطائلة؟ فسنجد أن هذه ميزانية جيش جرار لتحرير الجزيرة العربية؟!!
ومع هذا يستكثرون على القوات المسلحة في صنعاء وهي تواجه تحالف دولي واكثر من عشر دول غنية، بضعة مليارات تحصلها من هنا وهناك بالقطارة؟
وبالعودة لــ(٨٠٠ مليار) التي ينهبها المرتزقة تحت بند مرتبات، هي فارق المبلغ الحقيقي لتغطية رواتب المناطق المحتلة، نضع عدد من التساؤلات:
س: من الذي ينهب كل هذا المبلغ؟
س: لجيب من ولحساب من يتم تحويله؟
س: ما علاقته بالقصور في دبي، واسطنبول، والفلل في القاهرة؟
س: ما علاقتها بعمليات المضاربة بالدولار في المناطق المحتلة؟
وللإجابة على تلك التساؤلات:
الا يدل كل هذا النهب على تجار الحروب، والذين لا يريدون للحرب ان تتوقف؟
بالله عليكم كيف يوقفونها وهي تدر عليهم كل هذه المليارات؟؟
وعلى فكرة الــ٨٠٠ مليار تساوي مليار وثلث مليار دولار بسعر صرف صنعاء، وتساوي مليار دولار الا ربع بسعر صرف عدن المحتلة، وهو ما يعني أنها تساوي نصف ايرادات النفط المقدرة بمليار ونص في السنة!
والحسابة بتحسب!