الاحتلالُ يتحضّرُ لهدم منزل منفّذ “عملية شعفاط”

المسيرة | متابعات

اقتحمت قواتُ الاحتلال الصهيوني، صباح الثلاثاء، منزل المقاوم عدي التميمي، في ضاحية السلام بمخيّم شعفاط بالقدس المحتلّة، وأخذت قياسات المنزل تمهيداً لهدمه، وذلك بعد أربعة أَيَّـام على العملية التي أطلق خلالها التميمي ثماني رصاصات قتل فيها مجنّدة “إسرائيلية”، وأصاب آخر بجروح بالغة الخطورة، وثالثاً بجروح طفيفة، قبل انسحابه بسلام، وتخفّيه إلى الآن.

وفي وقت سابق من أمس، داهم العشرات من جنود الاحتلال منزل التميمي، مُجْرين مسحاً هندسياً داخله تمهيداً لهدمه عقاباً لتنفيذه العملية عند الحاجز يوم السبت، الماضي.

وفي الإطار، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الاقتحام ثلاثة فلسطينيين من بلدة عناتا، مداهمةً عدّة مناطق للبحث عن منفّذ العملية الذي لا يزال حرّاً طليقاً، فيما بلغ إجمالي المعتقلين منذ بدء حصار مخيّم شعفاط يوم السبت، الماضي، 11 فلسطينياً، مُدّد اعتقال 4 منهم حتى مطلع الأسبوع المقبل.

من جهته، ذكر مركز معلومات “وادي الحلوة” في سلوان، أن قوات الاحتلال اعتقلت جمال التميمي والد عدي ونجله خالد، عقب مداهمة منزلهما وتفتيشه.

كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي، فرض حصار مشدّد على مخيّم شعفاط وبلدة عناتا.

وفجر، أمس، اندلعت مواجهات في شوارع المخيّم وأزقّته أُصيب خلالها عشرات الفلسطينيين بالاختناق جرّاء الإطلاق العشوائي والمكثّـف لقنابل الغاز تجاه منازل الفلسطينيين.

ومنذ وقوع العملية، تفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدّدًا على المخيّم، حَيثُ تُواصل إغلاق مداخله ومخارجه، كما تواصل إغلاق مداخل بلدات أُخرى مثل حزما وعناتا وغيرهما من بلدات القدس.