الخارجيةُ تؤكّـد لـ “الوسيط الأممي”: وقفُ العدوان ورفعُ الحصار وإنهاءُ التواجد الأجنبي مفاتيحُ أَسَاسية لسلام دائم وشامل
خلال لقاء الوزير شرف مساعد أمين الأمم المتحدة والمنسقين وعدد من المسؤولين الأمميين:
المسيرة: صنعاء
جدّد وزيرُ خارجية صنعاء، هشام شرف، أمس الثلاثاء، التأكيد على موقف حكومة الإنقاذ الوطني الثابت في تحقيق السلام المشرف بعيدًا عن أية وصاية خارجية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية هشام شرف مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة نائب منسق الإغاثة الطارئة (أوتشا) “جويس مسويا”، والوفد المرافق لها الذي يزور اليمن.
وخلال اللقاء بحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية باليمن ديفيد غريسلي، ونائب مدير العمليات مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك طارق تلاحمة، ومدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء ساجد محمد ساجد، جدد الوزير شرف التأكيد على أن الحل الوحيد لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن التي أوجدها تحالف العدوان يتمثل في الإنهاء الفوري للعدوان ورفع كافة أشكال الحصار والخروج الكامل لأي تواجد عسكري أجنبي.
وأشَارَ إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والغاز المنزلي وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وعدم فتح مطار صنعاء بشكل كامل ولأكثر وجهة يزيد من تداعيات الكارثة الإنسانية في جميع المجالات.
وأشَارَ إلى أن صنعاء مع تمديد الهُــدنة وتحقيق متطلباتها التي تدركها دولتا العدوان السعوديّة والإمارات والتي تشمل دفع مرتبات موظفي الدولة والتهيئة للدخول في عمليات مفاوضات سلام مستدام، أما إذَا كان الهدف هو جعل البلاد تعيش في حالة اللا حرب واللا سلام فهذا مرفوض جملةً وتفصيلاً، مؤكّـداً أن صنعاء تعبر عن تطلعات الملايين من الشعب اليمني في تحقيق السلام المشرف بعيدًا عن أية وصاية أَو إملاءات خارجية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة لزيادة حجم ومخصصات برامجها الإنسانية العاجلة، بما في ذلك تقديم المساعدات الغذائية والعلاجية والنقدية في ظل استمرار العدوان والحصار الشامل.