ميليشيا “الانتقالي” تهاجمُ فعاليات 14 أُكتوبر في عدن وسقطرى
في محاولةٍ لتكريس الوجود للاحتلال الجديد:
المسيرة: متابعات:
أقدمت ميليشيا الانتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي، أمس، على اقتحامِ ومهاجمةِ فعالية بمناسبة ذكرى ثورة 14 أُكتوبر.
وقالت مصادر إعلامية: إن ميليشيا مسلحةً تتبعُ الانتقالي هاجمت قاعة الاتّحادية الواقعة في منطقة حقات بمديرية التواهي، حَيثُ كان يقام فيها حفلٌ فني بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثورة أُكتوبر، قبل أن تقوم تلك الميليشيا بتمزيق اللوحات الإعلانية الخَاصَّة بالفعالية، ورفعوا مكانها شعارات مناديه بالانفصال وتقسيم اليمن.
وفي ذات السياق، اعتقلت ميليشيا أبو ظبي بجزيرة سقطرى المحتلّة، أمس، عدداً من الشبان بينهم إعلاميون وناشطون ووجاهات اجتماعية، وذلك على خلفية مشاركتهم في احتفال نظم في مدينة حديبو، بمناسبة ذكرى ثورة أُكتوبر التحرّرية.
وبحسب مصادر محلية، فقد هاجمت ميليشيا الانتقالي الفعالية واعتقلت المنظّمين لها، واقتادتهم إلى مركز الشامل التابع لها.
من جانبه، دعا وزير الثروة السمكية السابق في حكومة المرتزِقة فهد كفاين، الاحتلال الإماراتي وأدواته وميليشياته إلى سرعة الإفراج عن المختطفين من أبناء جزيرة سقطرى.
ونوّه المرتزِق كفاين في تغريدةٍ على صفحته الشخصية بتويتر، أمس، إلى أن الاحتفال بثورتَي سبتمبر وأُكتوبر ليست جريمة حتى يزج بمن احتفوا بهما في غياهب السجن، مؤكّـداً على أن من يتوهم قدرته على تكميم الأفواه واحتكار الحياة والحريات عليه أن يراجع سلوكه.
وتأتي تصريحات المرتزِق كفاين بعد تخلي تحالف العدوان عنه كعميل قدم كُـلّ الخدمات للعدوان ومشاريعه الاحتلالية طيلة السنوات الماضية من العدوان على اليمن، وما هذه التصريحات إلا كمحاولة للرد على التخلي عنه، في حين تأتي ممارسات أدوات الاحتلال الإماراتي في سياق محاولة تثبيت جذور المحتلّ الجديد الذي ينفذ الأجندة للمحتلّ والمستعمر القديم العائد بطموح جديدٍ على أكتاف المرتزِقة والعملاء.