محافظُ المهرة: مصيرُ المحتلّين الجدد سيكونُ كمصير من سبقوهم من الغزاة الطامعين الواهمين
المسيرة: متابعات
أكّـد محافظُ المهرة، القعطبي علي الفرجي، أن ثورة 14 أُكتوبر شكّلت حدثاً بارزاً ومحطة مضيئة في تاريخ اليمن النضالي.
وأشَارَ المحافظ القعطبي في تصريحات صحفية إلى أهميّة هذه المناسبة في حياة ووجدان الشعب اليمني، يتذكر الجميع خلالها مآثر وبطولات الثوار الأحرار في سبيل التصدي للمحتلّين الجدد وإسقاط مخطّطاتهم.
وحسب وكالة سبأ فقد أوضح أن ثورة 14 أُكتوبر المجيدة ستظل رمزاً للحرية والنضال والكفاح ضد الغزاة والمحتلّين، تستلهم منها الأجيال معاني الفداء والتضحية للتحرّر من الوصاية والهيمنة الخارجية، كما اعتبرها واحدة من أهم وأبرز الثورات العربية ضد المستعمر البريطاني.
ولفت المحافظ القعطبي إلى أن هذه الثورة أكّـدت واحدية النضال الوطني واصطفاف اليمنيين عبر التاريخ مهما شكك المرجفون في ذلك، وحاولوا زرع المناطقية بين أبناء الوطن الواحد، مُشيراً إلى أن الاحتفال بالعيد الـ 59 لثورة الـ 14 من أُكتوبر يجسد الوفاء لثوار ومناضلي وشهداء أُكتوبر من خلال التمسك بالأهداف التي ثاروا وناضلوا؛ مِن أجلِها حتى تُوجت بالنصر وأنهت حقبة طويلة من الاحتلال البريطاني لجزء كبير من الوطن.
وأكّـد محافظ المهرة أن مصير المحتلّين الجدد سيكون كمصير المحتلّ البريطاني الذي لم يستطع الصمود أمام إرادَة وعنفوان أبناء المحافظات الجنوبية ومن ساندهم من أبناء الوطن الأحرار.
ودعا إلى توحيد الصفوف والتلاحم لمواجهة الاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي وإفشال مخطّطاته لتمزيق النسيج الاجتماعي ونهب ثروات البلاد.. معتبرًا ما يجري في المحافظات الجنوبية احتلالاً مكتمل الأركان يجب التصدي له ومواجهته بحزم.
وأهاب محافظ المهرة بكافة القوى الوطنية الوقوف إلى جانب أبناء المحافظات الجنوبية، لتطهير المناطق المحتلّة من دنس الغزاة والمحتلّين والتخفيف من معاناة المواطنين جراء الأوضاع المعيشية الصعبة التي فرضها الاحتلال.