مولدُ النور .. بقلم/ خلود سفيان
مولد النور يفوحُ بأجمل رياحينه إنه الربيع المحمدي يزهو بأجمل حلل الزينة الخضراء في كُـلّ مكان فرحةً ليس لها وصف ولا مثيل في أوجه الصغار والكبار الكل مسرور.
هذا هو اليمن الميمون يحيي ذكرى المولد النبوي الشريف كما في كُـلّ عام وفي كُـلّ عام يزداد الشوق واللهفة لإحياء هذه المناسبة الكل فرح مستبشر بميلادك يا طه الكل أقبل رجالاً ونساءً، الكل للساحات حضر ولبى النداء من كُـلّ قاع من السهول والقمم، الكل حضر من الريف والمدن يردّدون بصوتٍ واحد “لبيك يا رسول الله”.
الشعب المقاوم المكافح يخرج كخروج أجداده الأنصار ها هم اليوم أحفادهم يحيون هذه الذكرى العظيمة والمناسبة الجليلة ذات الفرحة الكبيرة يوم ميلاد خير الأنام، الذي أخرجنا الله به من الظلمات إلى النور.
يوم الثاني عشر من ربيع الأول له طابعه الخاص والفريد في قلوب أبناء الشعب اليمني فإحياء هذه المناسبة لدى أبناء الشعب اليمني يدل على مدى تمسكهم بهُــوِيَّتهم الإيمَــانية وكيف ارتباطهم بقائدهم وكيف يلبون النداء وكيف ينتظرون وعيونهم شاخصة، حفيد المصطفى يطل علينا بكلمته في هذه المناسبة وكلهم آذان صاغية ويصرخون بصوت واحد ويلبون لبيك يا رسول الله.