لأول مرة.. صواريخ النجم الثاقب تنطلقُ من داخل عسير وتدك تجمعات العدو خلف الربوعة وصواريخ الزلزال 2 تعبُـرُ من جديد إلى نجران لتمطر مواقع العدو العسكرية
صدى المسيرة: خاص
في تحوُّلٍ استراتيجيٍّ للمعركة في مواجَهة العدو السعودي كشفت قواتُ الجيش واللجان الشعبية عن نقلِ منظومة الصواريخ محلية الصنع من طراز النجم الثاقب مع منصات الإطْلَاق إلَى الربوعة بعسير.
وشرعت باستهداف تجمُّعات العدو فيما بعد الربوعة بعد أن كان يتم إطْلَاقها من داخل الحدود اليمنية ليثبت أبطالُ اليمن من جديد قُدرتَهم على اختراق الحواجز رغم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها العدو لمراقبة الحدود عبر الأقمار الصناعية والكاميرات الحرارية التي عجزت إلَى جانب طائرات الاستطلاع عن رصد قوات الجيش واللجان الشعبية، بينما كانت تنقل الصواريخ ومنصاتها إلَى العُمق السعودي.
يأتي هذا التطور بالتزامُن مع عبور صواريخ الزلزال محلية الصنع لتدك مواقعَ عسكرية سعودية بنجران.
وأعلن مصدر عسكري أن القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قامت بإطْلَاق صواريخ النجم الثاقب من الربوعة على تجمعات للجيش السعودي خلف المدينة ورصَدَت قوة الاستطلاع هروباً جماعياً للجنود السعوديين من مواقعهم.
كما عاودت القوةُ الصاروخيةُ التابعةُ للجيش واللجان الشعبية إطْلَاقَ الصواريخ من طراز الزلزال2 محلية الصنع، مستهدفة تجمعاً عسكرياً سعودياً شرقي منطقة سقام بنجران.
وقد تَـمَّ الإعلانُ عن منظومة النجم الثاقب كأول منظومة محلية الصنع ويتميز النجم الثاقب1 بمداه الذي يصل إلَى 45 كيلومتراً وطوله الذي يصل إلَى 3 أمتار برأس متفجر يزن 50 كيلوغراماً. وكذلك النجم الثاقب2 وهو نسخة أكثر تطوراً من الأول بقدراته ومواصفاته التي تم مضاعفتُها ليصل طوله إلَى 5 أمتار ومدى يصل إلَى 75 كيلومتراً بزيادة 30 كيلومتراً عن سابقه، فيما يزن رأسه المتفجر 75 كيلوغراماً.
أما صواريخ الزلزال2 وبحسب المعلومات فهي تمثل الجيل الثاني من منظومة صواريخ الزلزال ويصل وزن الصاروخ الواحد إلَى (350 كيلوغراماً) ويصل طول الرأس الحربي له إلَى (90 سنتيمتراً) أما وزن الرأس فهو (140 كيلوغراماً)، وقد تم تجربته في المعركة لأول مرة في الثالث والعشرين من الشهر الجاري وكان موقع القرن العسكري السعودي بجيزان هو الهدف الأول لهذا النوع من الصواريخ.