مخطّطٌ إماراتي صهيوني لتحويل مدينة قلنسية في سقطرى لقاعدة عسكرية جديدة
المسيرة: متابعات:
قالت مصادرُ إعلامية: إن الاحتلالَ الإماراتي أعاد المسؤول الاستخباراتي محمود فتح آل خاجة، إلى جزيرة سقطرى، وذلك في ظل مساعي أبو ظبي والكيان الصيهوني تنفيذ مخطّط عسكري استخباراتي جديد.
وبيّنت المصادر أن رجل المخابرات الإماراتي آل خاجة عقد اجتماعات مع قيادات عسكرية من تحالف العدوان وأُخرى تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي فور وصوله إلى الجزيرة، بغرض التجهيز للسطو على مساحاتٍ وأراضٍ جديدة في سواحل الجزيرة، موضحة أن المخطّط الجديد يهدف إلى الاستيلاء على أراضٍ كبيرة وواسعة في سواحل مدينة قلنسية، لإنشاء قواعد عسكرية ومراكز استخباراتية للقوات الإماراتية والإسرائيلية.
وكان آل خاجة، قد استحوذ على مساحاتٍ شاسعة وحيوية في سقطرى قبل سنوات تحت ستار العمل الإنساني، ليتم تحويلها لاحقاً إلى قواعد عسكرية إماراتية؛ مِن أجلِ إحكام السيطرة على ثروات الجزيرة وطرق الملاحة البحرية.
إلى ذلك أفادت مصادر مطلعة في سقطرى، أمس، بأن سفينة شحن تابعة للاحتلال الإماراتي أفرغت حمولة مشبوهة في ميناء حولاف.
وأشَارَت المصادر إلى أن سفينة الشحن القادمة من دبي والتي استأجرها ما يسمى مؤسّسة “خليفة” ذراع المخابرات الإماراتية في سقطرى، أفرغت خلال الساعات الماضية، حمولةً مشبوهةً في ميناء حولاف، وسط حراسة مشدّدة على المنطقة.
ورجحت المصادر أن تكون السفينة صهيونية وتحمل على متنها أجهزة ومعدات العسكرية، لا سِـيَّـما وأن وصولها يأتي تزامناً مع وصول رجل المخابرات الموالي للكيان الصهيوني محمود آل خاجة، إلى الأرخبيل.
ونوّهت المصادر إلى أن سقطرى شهدت تحليقاً مكثّـفاً لمروحيات إماراتية في سماء الجزيرة إثر تهديدات أطلقتها أبو ظبي ضد أبناء الجزيرة بمزاعم انفجار استهدف مبنى مكتب ضابط المخابرات الإماراتي خلفان المزروعي.