محرقةٌ جديدةٌ في جبل الدود، سقوط موقع سعودي جديد.. هنا أبطالُ اليمن والاقتـــراب ممنـــوع
صدى المسيرة: إبراهيم السراجي
دفع النظامُ السعوديُّ بقواته من الجنود إلَى جحيم نيرانِ أبطال الجيش واللجان الشعبية ودفع بآلياته إلَى محرقةِ القذائف الصاروخية في جبل الدود بمنطقة جيزان ليثبتَ أبطالُ الجيش واللجان الشعبية أنهم أحكموا سيطرتَهم على الجبل الاستراتيجي وما حوله لتصبح أَيَّة محاولة سعودية لإعادة التمركز في الجبل مجرد اندفاع نحو الهلاك.
قام أبطال الجيش واللجان الشعبية بجولة جديدة في جبال الدود الاستراتيجية بجيزان بعد أسابيع على اقتحامها وتطهير المواقع من التواجد السعودي.
وعقب اقتحام الجيش واللجان الشعبية لجبل الدود فرضوا عليه سيطرة نارية؛ نظراً لاستهدافه بعشرات الغارات من قبل الطيران السعودي ليتم الدفع بجنود آل سعود وآلياتهم إلَى الجبل ليكونوا لقمة سائغة لأبطال الجيش واللجان الشعبية.
ووزّع الإعلام الحربي مشاهدَ مصورةً جديدة تظهر قتلى من جنود العدو السعودي وآليات محترقة في الطريق إلَى الجبل.
كما أظهرت المشاهد سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي عزّز بها الجيشُ السعودي بعد اقتحام الجبل في المرة السابقة، وظهر من المشاهد أَن النظام السعودي يدفع بجنوده إلَى جحيم أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يفرضون سيطرة نارية على جبال الدود ورصدوا تعزيزات الجيش السعودي ليقوموا بالانقضاض عليها كما يبدو في المشاهد.
وبحسب أحد أفراد الجيش واللجان الشعبية الذين اقتحموا الجبل الاستراتيجي للمرة الثانية فيؤكد أنهم وخلال عملياتهم يستولون على أسلحة وذخائر سعودية ويعيدون استخدامها في مواجهة الجيش السعودي ذاته، مشيراً إلَى أن كُلّ رصاصة يعثرون عليها بعد فرار الجنود السعوديين ستتحول إلَى نار تلاحقهم أينما كانوا.
- أبطال اليمن يسقطون موقع المجازة العسكري بعسير
وإلى عسير أثبت أبطال الجيش واللجان الشعبية أن سيطرتهم الأخيرة على القرى والمساحات الشاسعة شرقي مدينة الربوعة قد فتحت أبواباً للوصول إلَى مناطق ومواقع عسكرية جديدة لم يسبق اقتحامها أَوْ استهدافها.
وبسيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية على شرقي الربوعة انصاعت لهم مواقع العدو السعودي واحداً تلو الآخر بما فيها من عتاد وأسلحة وذخائر وسط فرار من نجى من جنود آل سعود.
ومن آخر العمليات أكّد مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على موقع المجازة بعسير واوقعوا قتلى وجرحى في صفوف العدو فيما فَرَّ من تبقى منهم وتركوا الموقع بما فيه في قبضة الجيش واللجان الشعبية.
من جانبه وزَّع الإعلام الحربي مشاهد مصورة للعملية التي انتهت بالسيطرة على الموقع بعد تدمير عدد من الآليات والأطقم العسكرية التابعة للعدو، كما توضح المشاهد أن أبطال الجيش واللجان استولوا على كميات من الأسلحة والذخائر من الموقع الذي بقي تحت سيطرتهم.
وكان أبطال الجيش واللجان الشعبية في عملية أُخْــرَى وثّقها الإعلامُ الحربي قد سيطروا على موقعَي نشمة وقشبة شرقي الربوعة بعد السيطرة على القرى والمساحات الكبيرة في المنطقة التي تقع بها تلك المواقع.
ويقف الجيش السعودي عاجزاً عن كبح جماع أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية الذين يواصلون طريقهم باتجاه العمق السعودي دون تراجع، فيما يجيد الجنود السعوديون مهنةَ الهروب من المواقع، تاركين عتادهم وأسلحتهم بعد أن يسقط عددٌ منهم بين قتيل وجريح.