استحداثاتٌ عسكريةٌ جديدةٌ في جزيرة سقطرى لصالح الاحتلال الإماراتي والكيان الصهيوني
المسيرة: متابعات:
استحدث الاحتلالُ الإماراتي مهبطاً جديدًا للمروحيات في سقطرى، وذلك في إطار تعزيز تواجد الكيان الصهيوني والقوات الأجنبية في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية الهامة المطلة على المحيط الهندي والبحر العربي.
وأفَادت مصادر إعلامية، أمس، بأن أبو ظبي أرسلت فريقاً أجنبياً بينهم إسرائيليين مكون من أكثر من 66 عاملاً يتبعون ما يسمى مؤسّسة خليفة “أحد الأذرع المخابراتية الإماراتية”، إلى جزيرة سقطرى؛ بهَدفِ العمل في عدد من المواقع التي أنشأتها خلال الفترة القليلة الماضية.
وبيّنت المصادر أن الاحتلال الإماراتي يواصل توغله وتنفيذ مشاريعه ومخطّطاته الاستعمارية في الجزيرة الاستراتيجية بتواطؤ من حكومة المرتزِقة.
وكانت مصادر محلية قد أكّـدت وصول سفينة شحن عسكرية إماراتية، أمس الأول إلى ميناء حولاف بأرخبيل سقطرى.
وأشَارَت المصادر إلى أن السفينة الجديدة تحمل على متنها مواداً عسكرية وأُخرى متعلقة بأجهزة الاتصالات والمراقبة، مبينة أنه تم تفريغ الحمولة في الميناء ونقلها مباشرة إلى قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي بالقرب من مطار سقطرى بمدينة حديبو.
يشارُ إلى أنه ومنذ تعزيز الاحتلال الإماراتي سيطرتَه على جزيرة سقطرى، حصل الكيان الصهيوني على فسحة كبيرة لبدء مخطّطاته الاستعمارية التوسعية، مستغلاً الغطاء الذي توفره دولة الاحتلال الإماراتي وأدواتها المرتزِقة في الجزيرة، ومن فوقهم الغطاء الأممي الدولي الذي وصل إلى درجة غير مسبوقة من الازدواجية في المعايير في سياق خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني.