(أما السفينة)..بقلم/ الشاعر عبدالسلام المتميز
أَمَّا السفينة كانت في المياهِ هنا
وتأخُذُ النَّفْطَ غَصْباً كلما اندفقا
وراءَها لم يكُنْ -في عصرنا- مَلِكٌ
بل عصبةٌ من مُلُوكِ العالَمِ الطُّلَقا
وشعبُنا النبويْ أضحى هُنا (خَضِراً)
لذاك سار مع (القرآنِ)، فانطلقا
حتى أرادا يعيبان السفينة.. إذ
على العدوِّ هنا أن يحذَرَ الغَـرَقا
وأدَّبَا سارقي نفطي علانيةً
وأَتْبَعا سَبَباً للنصر فانطلقا