الاحتلالُ يرفعُ حالةَ التأهب في الضفة والقدس خوفاً من رد “عرين الأسود”
المسيرة | وكالات
أعربت وسائلُ إعلام العدوّ عن تخوُّفات المنظومة الأمنية في كيان الاحتلال من تداعيات اغتيال المقاوم الفلسطيني تامر الكيلاني في مدينة نابلس والتي تمت فجر اليوم.
وذكرت القناة الـ 12 العبرية، إن “تقديرات المنظومة الأمنية في الاحتلال تشير إلى أن مجموعة “عرين الأسود” ستحاول تنفيذ هجوم نوعي ردًا على اغتيال كيلاني”.
بدورها أشَارَت القناة الـ14 العبرية، إلى أنه “في أعقاب اغتيال كيلاني، رفعت المنظومة الأمنية حالة التأهب القصوى للتصدي لموجة من الرد المتوقع من الجانب الفلسطيني”.
وزعمت قناة “كان” العبرية، أن “كيلاني 33 عاماً والذي اغتيل في نابلس كان مسؤولاً عن سلسلة من العمليات ضد جيش الاحتلال”.
وادعت القناة أن “كيلاني هو من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجّـهه لتنفيذ عملية في تل أبيب، ويقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الجيش في منطقة نابلس، وخطط لهجوم بعبوة في محطة وقود في كدوميم (تم تحييدها)، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة ناسفة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها”.
ووجهت مجموعة “عرين الأسود”، مساء الأحد، 23 أُكتوبر 2022م، تهديداً للاحتلال “الإسرائيلي”، في أعقاب اغتيال الشهيد تامر الكيلاني بمدينة نابلس عبر حسابها في تلغرام.