الانحلالُ الأخلاقي يغزو عدنَ والمحافظات المحتلّة على يد منظمات ممولة من العدوان
المسيرة: متابعات:
حذر مواطنون في عدن المحتلّة من نشاط بعض المنظمات الممولة من الاحتلال الإماراتي الهادفة إلى نشر الانحلال الأخلاقي، من خلال الإيقاع بأعداد كبيرة من النشء والشباب واستقطابهم، مؤكّـدين انتشار بعض المنظمات التي تشجع وتموِّلُ ما يسمى “اللواط” أَو ما يطلق عليه تخفيفاً صفة “المثلية الجنسية”!، تحت شعارات الحريات الشخصية والفكر التحرّري، وذلك في إطار الحرب الناعمة التي تشنها دول العدوان؛ بهَدفِ ضرب المجتمعات في أخلاقها ودينها وسلوكياتها، والابتعاد بها عن الهُــوِيَّة اليمانية والإيمَـانية والفضيلة والدين والأعراف التي طالما تميز بها المجتمع اليمني.
وقالت مصادر إعلامية: إن منظمة مشبوهة ممولة من تحالف العدوان قامت مؤخّراً باحتواء واستقطاب عدداً من “الشواذ” في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي وما يسمى المجلس الانتقالي، مبينة أن المنظمة عملت خلال الأسبوعين الماضيين على تجميع الشواذ إلى عدن من مناطق مختلفة، متحملة كُـلّ نفقات استضافتهم بما فيها السكن، حَيثُ استأجرت منزلاً مفروشاً في حي البساتين، بعد ما فشلت في تنظيم احتفال لتلك الفئة في منطقة المعلا خلال الأيّام الماضية.
وفيما لم تذكر المصادر اسم تلك المنظمة، لكنها أكّـدت أنها تدفع مبالغ باهظة لاستقطاب الشواذ ومنحهم امتيَازات مالية ورعايتهم وتوفير الحماية لهم.
وكان نشطاء وحقوقيون بمن فيهم موالون للعدوان، قد اتهموا رئيس حكومة المرتزِقة معين عبدالملك، والقيادية في حزب الإصلاح ألفت الدبعي، بدعم “الشذوذ” في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، مؤكّـدين أنهما يعملان في إطار مؤسّسات دولية تدير أكثر من ٦٠٠ منظمة نسوية، وتملك الآلاف من الفروع والمكاتب التابعة لها في دول العالم، وتنفق مليارات الدولارات سنوياً على أنشطتها وفعالياتها التي تقام ضمن خطط مدروسة وبإمْكَانات هائلة، وتأييد رسمي محلي وإقليمي ودولي كامل، بدون أن تتعرض لأي اتّهام بتهديد السلم الاجتماعي ومسخ مستقبل الأجيال القادمة، مبينين أن الكيان الصهيوني أحد أبرز الداعمين العالميين للانحطاط الأخلاقي بكل أشكاله، خُصُوصاً الشذوذ الجنسي.