6 شُهداء بينهم أحدُ مؤسّسي “عرين الأسود” بمواجهات مع الاحتلال الصهيوني
المسيرة | متابعات
استشهد 6 فلسطينيين وأُصيب 21 من بينهم 4 بحالِ الخطر بعد منتصف الليل برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في نابلس ورام الله بالضفة الغربية المحتلّة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فَـإنَّ شهداءَ العدوان الصهيوني على مدينة نابلس هم: “وديع صبيح حوح (31 عاماً)، وحمدي صبيح رمزي (30 عاماً)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاماً)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاماً)، ومشعل زاهي بغدادي (27 عاماً) الذي استشهد متأثرا بجراحه”.
وفي رام الله، استشهد الشابُّ قصي التميمي من بلدة النبي صالح القريبة من رام الله بعد مواجهات اندلعت في البلدة نصرة لمدينة نابلس.
ووفقًا لمصادرَ محلية، فَـإنَّ الشهيد القيم وصل من رأس العين بعد انفجار وقع في مركبة كان على متنها، يعتقد نتيجة قصف إسرائيلي، أَو استهدف بعبوة كما جرى مع الشهيد تامر الكيلاني.
وبحسب شهود عيان، فَـإنَّ قوةً خَاصَّةً تسلَّلت إلى أطراف البلدة القديمة، وتم كشفها من قبل مجموعة من المقاومة والأجهزة الأمنية، والاشتباك معها، ما دفع جيش الاحتلال للدخول للمنطقة بعشرات الآليات من أكثر محور وسط إطلاق نار كثيف وانفجارات عنيفة.
فيما أشَارَت مصادرُ محليةٌ إلى أن هناك 4 إصابات من عناصر الأجهزة الأمنية الذين خاضوا اشتباكا مع القوة الخَاصَّة الأولى التي تسللت إلى نابلس عبر دوار الشهداء.
ويخوض المقاومون في البلدة القديمة اشتباكات عنيفة وسط انفجارات ضخمة تسمع من حين لآخر.
وفي رام الله، استشهد الفتى قصي التميمي، فجر الثلاثاء، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه بعد مواجهات غاضبة اندلعت في النبي صالح في أعقاب أحداث نابلس.
وبحسب وزارة الصحة، فَـإنَّ الفتى التميمي استشهد جراء تعرضه لطلق ناري في الصدر.
إلى ذلك، شيّع عشراتُ الآلاف من الفلسطينيين شهداء نابلس الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بعد عملية عسكرية واسعة استمرت 4 ساعات فجر الثلاثاء، وتركزت في البلدة القديمة.
وانطلق موكبُ التشييع من أمام مستشفى رفيديا، باتّجاه منازل عوائل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل أن يؤدي المشيّعون صلاة الجنازة عليهم، ودفنهم في مقبرة الشهداء.
وردّد المشاركون شعارات غاضبة وهُتافاتٍ وطنية تدعو المقاومة للرد على الجرائم المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني، في حين شارك العشرات من المقاومين في الجنازة، مطلقين النار في الهواء تحيةً لأرواح الشهداء.