انتزاعُ الحقوق بالقوة..بقلم/ أحمد المتوكل
فقط في قاموس تحالف العدوان والمجتمع الدولي يُعتبر نهب حقوق الشعب اليمني أمراً شرعياً، والمطالبةُ بها تطرُفاً، والدفاعُ عنها إرهاباً وتهديداً للملاحة الدولية.
كشفت العملية النوعية للقوات المسلحة اليمنية من خلال استهداف ميناء الضبة مدى التطور المذهل والفريد والمُتسارع التي وصلت له القوات المسلحة اليمنية، والتي كانت على بُعد سبعة أمتار فقط من السفينة الأجنبية التي جاءت لتنهب النفط اليمني بتشجيع من تحالف العدوان ومرتزِقته، ولكن أتت الطائرات المُسيَّرة بما لا تشتهيه السُّفن الطامعة.
التناقض المُلفت والغريب عند المجتمع الدولي الذي نجده لا يصرخ إلا عند تحقيق ما فيه مصلحة للشعب اليمني، وعندما يتعرض الأخير للقتل والتجويع والحصار ونهب لثرواته وحرمانه من أبسط حقوقه نجده يلزم الصمت ويغض الطرف.
يجب على تحالف العدوان أن يصحوا من سكرتهم ويتخلصوا من أوهامهم وأحلامهم الوردية بعد هذه الضربة، فاليمن ليست للنُزهة، وثرواتُها ليست للسرقة.