إنَّا أنذرناكم عذاباً قريباً..بقلم/ مرتضى الجرموزي
مع انتهاء الهُــدنة الإنسانية في اليمن ودخلونا الفصل ما بين الهُــدنة واشتعال النيران من جديد خَاصَّة مع مماطلة تحالف العدوان والأمم المتحدة لشروط الحكومة اليمنية المتمثل برفع الحصار عن الموانئ والمطارات اليمنية دون تدخل وتوسيع رحلات الجوية من المطارات اليمنية إلى مطارات أُخرى وكذلك صرف مرتبات الموظفين وفق ميزانية 2014م، وهذه الشروط التي اعتبرها مندوب الأمم المتحدث في اليمن بأنها مجحفة ومعرقلة جهود إحلال السلام والاتّفاق لهُــدنة ستة أشهر.
ما نزال كشعبٍ يماني مجاهدين في الجيش والأمن واللجان الشعبيّة والأمنية وقبائل وطنية مخلصة لله وللعقيدة ما نزال في الميدان لم نبرح مواقعنا ولم نترك ثكناتنا ومواقع رباطنا ولم نتخلَّ للحظة واحدة عن الأسلحة التي نقاتل بها سلاح الإيمَـان وسلاح النار والبارود، ما نزال أُولئك الذي عرفنا العدوّ طيلة ثمان سنوات مجاهدين صابرين مرابطين وثابتين في مواقعنا ومواقفنا لن نتزحزح ولن نتوانى في الدفاع عن تلك المبادئ التي قاتلنا لأجلها ثمانية أعوام مضت فمستعدين ومتوكلين على الله أن نقاتل جيلاً بعد جيل إلى يوم القيامة إن استمر العدوّ بغياً وعناداً وتهوّراً للحرب من جديد.
ها نحن وقيادة الثورة والجيش ورئاسة الجمهورية لطالما حذرنا العدوّ وأنذرناه بعذاب قريب ومؤلم لن يتعافى منه أبداً في حال استمر عدوانه وواصل عربدته وماطل في تنفيذ الشروط والمطالب المقدمة من حكومة الجمهورية اليمنية التي من أبرزها صرف مرتبات الموظفين ورفع الحصار على المطارات والموانئ بما فيها وأهمها مطار صنعاء وميناء الحديدة وإلّا فما تزال الحرب قائمة ولن يتخلف أحرار وشرفاء اليمن إلى جانب مجاهدي الجيش واللجان الشعبيّة ومن خلفهم القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيَّر من تنفيذ الضربات المنكلة والكفيلة بإركاع تحالف العدوان وجبابرة الكفر والظلام وفي الوقت ذاته تأخذ الحق اليمني رغماً عن قوى الاستكبار وأذيالهم المرتزِقة.